تحليل - وليد العبد الهادي:
السوق بدأ يتحرر تدريجياً وبحذر من أحقية سابك والنتائج المالية
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 6513 نقطة قريب جداً من قمته السنوية لهذا العام عند 6525 نقطة، وهي تمثل زيارة حذرة في وقت حساس مثل موسم النتائج المالية للربع الأول. وعلى الرغم من أن النتائج أفضل من التوقعات، إلا أن العزم ضعيف، وصافي السيولة لا يؤهله للصعود بشكل متسارع. لكن بشكل عام، ظهرت الإيجابية المؤقتة بعد أحقية سهم سابك حيث لم يكن هناك ضغط قوي .
***
المؤشر العام أمامه حدث داخلي وعاملين خارجيين قد تعكس إتجاهه
قد لا يكون هناك مفاجأة للمستثمرين بخصوص نتائج سابك المالية، وبالتالي تنتهي المحفزات، خصوصاً مع قرب نهاية فترة حظر تعاملات التنفيذيين والسوق الآن بقمة.
لكن المقلق، هو عوامل خارجية، الأول منها نتائج إجتماع منتجين النفط الإسبوع المقبل، والخلاف وعدم الجدية يظهر من التصريحات المبطنة بالتربص، والعامل الآخر هو بدء تصحيح فني قاسي للأسهم العالمية بقيادة الأمريكية منها، لذا لا تزال الصورة سلبية بخصوص الهبوط .
***
جلسات الأسبوع الماضي
-- نطاق التذبذب للسوق بلغ (256 نقطة) وهو أوسع نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي .
-- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 25.18 مليار ريال بارتفاع حوالي (9.9 %).
-- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 12.74 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.84 %.
--المؤشر العام يرتفع 4.01 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي قوي داخل موجة صاعدة.
-- شركة ينساب تعلن عن نمو أرباح الربع الأول 41 % مقارنة بالربع الأول من العام 2015م.
***
جلسات الأسبوع القادم
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6677-6400) نقطة.
- سهم سابك قد يتحرر من ضغط الأحقية ويقوم بارتداد إلى مستوى80 ريالا تقريباً.
- سهم شركة ينساب يرجح أن يواصل موجته الصاعدة لهدف مرجح وقريب من 46 ريالا.
- قطاع الإسمنت لديه ضغط بيعي قد يتعافى منه عند دعم مارس الماضي4270 نقطة.
- سهم الكهرباء أنهى قاعا صاعدا وسط توقعات بنمو أرباحه ولديه هدف مرجح 17.5 ريال.