- القائمة التي أعلنها مدرب المنتخب مارفيك للاعبين المختارين لتمثيل الأخضر في المرحلة القادمة اعتمدت على عناصر من خمسة أندية فقط هي الهلال والاهلي والاتحاد والنصر والشباب. وأهملت 156 ناديا!! ألا يوجد لاعب واحد فقط من بينها يستحق ارتداء القميص الأخضر. ولو احتياط. !؟ للأسف أن المدرب وجهازه المعاون لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والمتابعة، حيث اعتمدوا على قائمة جاهزة تمثل الفرق الخمسة الأولى. وهذا نتاج طبيعي لعمل مدرب يقضي معظم وقته في بلاده. لا يتابع الدوري ولا الفرق، ولا يجد من يتابعه أو يحاسبه للأسف.
* *
- رغم الأخطاء التي وقع فيها حكم مباراة الاتحاد والوحدة سلطان الحربي إلا أن ما تعرض له الحكم من اساءات وتشهير ومس بحياته الشخصية يعتبر أمرا مرفوضا وغير مقبول إطلاقا. فأحداث وتفاعلاتها المباريات يجب أن تبقى محصورة في محيطها المعروف دون الخروج إلى مناطق حرجة لها علاقة بشخصية الحكم وحياته الخاصة.
* *
* فريق التعاون الذي أبهر المتابعين بمختلف ميولهم بعطاءاته الفنية الجميلة وأداء لاعبيه الرائع، ألا يوجد بينهم من يستحق تمثيل المنتخب، ولا حتى النجم عبدالمجيد الرويلي الذي يعتبر هداف الدوري من السعوديين.
* *
* نجوم الكاراتيه السعوديون يحققون الذهب في بطولة عالمية بسلوفينيا فيما إعلامنا آخر من يعلم!! وبرامجنا الفضائية دكاكين للصراخ والتعصب. أما هذه المكتسبات الوطنية العالمية فهي آخر الاهتمامات. الانجراف خلف الاثارة المصطنعة لإعلامنا الرياضي بكل فئاته أخرج الرسالة الإعلامية عن مسارها الصحيح وجعلها تتجه في طريق خطر عواقبه وخيمة.
* *
* سؤال موجه إلى رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا من يثق في صحة تقارير مقيمي المباريات بعد أن قال المقيم الدولي إبراهيم النفيسة أن المهنا اتصل به ليغير تقريره ويدون فيه أحداثاً لم تحدث!!؟ للأسف لم يجر أي تحقيق في هذا الموضوع ولم يصدر أي بيان يوضح الحقيقة. بعد أن اهتزت ثقة الشارع الرياضي بلجنة الحكام ورئيسها وأصبحت أعمالها مثار شك وريبة بشهادة أحد مقيميها. وإذا كانت لجنة الحكام قد صمتت لأمر ما. فيجب على أصحاب القرار في الاتحاد عدم الصمت لأن ما حدث يمس سمعة العدالة ويضربها في العمق.
* *
- ربما يتفهم المتابع أن يكون هناك كاتبا رياضيا متعصبا دخل الاعلام الرياضي بالواسطة أو من خلال النافذة أو في غفلة ما، ولكن أن يكتب أستاذا جامعيا ومن حملة حرف الدال في الشأن الرياضي ما يخجل من كتابته الكاتب الرياضي المتعصب فتلك كارثة كبرى. ماذا تركت للمراهقين والمتعصبين والجهلة يادكتور وأنت تكتب ما يأنف منه أولئك ويزدرونه.!؟