سعد الدوسري
من المهم، وخاصة على هامش افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، أن أوضح ما طرحته من وجهة نظر في حسابي على تويتر، بخصوص مبادرة تحدي القراءة العربي، والتي طالبت فيها بالصدق وبتوظيف مَنْ لهم علاقة حقيقية بالقراءة، وبمعرفة قواعد اللغة العربية.
في البدء، سأسأل هذا السؤال:
- لماذا يعتبر البعض أنّ انتقاد المشاريع الثقافية، من المحرّمات؟!
كلنا ندرك حاجتنا الماسة لمبادرة مثل مبادرة تحدي القراءة العربي، وكلنا نحترم من فكّر فيها وعمل على إظهارها بهذا الشكل الرائع. ولكننا في ذات الوقت، نملك كل الحق في أن نشير إلى وجهات نظرنا في المحتوى أو في الشكل الفني للمبادرة، طالما أننا ننتمي للقراءة انتماءً متصلاً.
إنّ ما أشرت إليه لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروح العامة، فحين يتم الاتفاق مع نجم ما، رياضياً كان أو إعلامياً، رجلاً أو امرأة، فيجب أن نجعله يحب القراءة، بتلقائية وعفوية، لا أن نحمله أكثر مما يحتمل. وعلينا أيضاً حينما يقرأ نصاً ما، أن نجعل المراجع اللغوي يصحح له أخطاءه. هذا كل شيء، ولا أظن أنّ الأخذ بهذه الملاحظة سيؤثر على أحد. كما لا أظن أنّ من سيأتي بهذه الملاحظة، سيكون لديه موقفٌ من نجم بعينه، أو نجمة بعينها.
حين نطرح منتجاً إعلامياً للجمهور، فإنه سيكون أمامنا حشدٌ واسع من الملاحظات، وعلينا أن نتقبلها بصدر رحب، خاصة من أولئك المحبين والغيورين على المنتج.