تساهم مؤسسة الملك سعود بإطلاق أول جناح يحتوي إصداراتها بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2016، في الفترة من 9 إلى 19 مارس/آذار الجاري بمركز المعارض بهدف تعزيز أواصر الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية السعودية والعربية والدولية التي يستضيفها «معرض كتاب الرياض» أحد أكبر المهرجانات الثقافية التي تساهم في إثراء الثقافة والفكر السعودي، ومنبراً للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور الإقليمي من خلال مشاركة العديد من الدول المختلفة به بثمار إنتاجها الثقافي والفكري.
وقالت الأميرة فهدة بنت سعود رئيسة مركز الدراسات والبحوث بمؤسسة الملك سعود «ان اهتمام المعرض لهذا العام موفق -باذن الله- بتوجيه المنظم الأنظار نحو «ثقافة المكان» وباختيار «وسط الرياض التاريخي»، حيث ان الملك سعود (رحمة الله) أسس للعديد من المعالم العمرانية وخطط المدن الحديثة التي أظهرت أصالة هوية وسط المدن التاريخية».
ونوهت الأميرة فهدة بأنه «من دواعي السرور المشاركة الأولى بجناح يعرف بنشاطات وإصدارات المؤسسة، انطلاقا من مدينة الرياض إلى جميع مدن المملكة، التي تحاكي انجازات الحقبة التاريخية للملك الثاني للمملكة العربية السعودية بالعديد من الإصدارات الثقافية الفريدة».
وتشارك المؤسسة بجناح خاص خلال مشاركتها الذي يمتد عشر أيام بمجموعة كبيرة من الفعاليات واجتماعات الأعمال، وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في هذا الحدث السنوي الأهم إلى تعريف المشاركين بأهم مشاريعها الثقافية، وعقد الشراكات والتعاون مع المؤسسات الثقافية ودور النشر والطباعة حول العالم، إلى جانب استضافة كبار الشخصيات والوفود المهتمة بالشأن الثقافي في المنطقة العربية والعالم للاطلاع على جناح المؤسسة.
وحول مشاركة المؤسسة قال أمين مؤسسة الملك سعود المهندس فيصل الفضل: «إنَّ المؤسسة حريصة على المشاركة من منطلق رسالتها السامية لريادة تنمية المجتمعات السعودية والتأثير الإيجابي ببرامج تنموية مستدامة في المجالات الثقافية اضافة إلى النشاطات الاجتماعية والاقتصادية.»
وأشار الفضل إلى أنَّ نشاطات المؤسسة تأتي تماشياً مع أهمية الدعوة إلى بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وفتح قنوات تواصل دائمة مع مختلف الجهات بهدف تعزيز مجالات المعرفة والإبداع الثقافي، وذلك لتعزيز دور المؤسسة الثقافي والمعرفي الرائد، من خلال هذا النوع من التظاهرة الثقافية السنوية التي تعد من ابرز المعارض الدولية المتخصصة».