كَسْر سن.. خدوش وضرب ">
هل بقي شيء لم يفعله اللاعب المخضرم حسين عبدالغني في ملاعبنا؟
ذلك السؤال الذي يدور في ذهن كل مشجع سعودي لكرة القدم باستثناء المتعصبين للفريق الأصفر؛ فالقائد النصراوي - هداه الله وأصلح باله - لم يدع لاعبًا يواجهه في الملعب، أو مهاجمًا له في خانته، إلا واختلق المشكلات معه. والتاريخ يشهد بالعديد من القضايا التي إما أن تنتهي في الملعب، أو أروقة اتحاد الكرة، أو أقسام الشرطة والمحاكم.
ولعل مباراة الديربي أمس الأول آخر الشواهد على مشكلات حسين؛ فالشمراني تعرَّض للضرب، ووضحت الخدوش في ساقه، وسالم الدوسري تعرَّض لعنف مماثل فيه تهور، وأخيرًا ما تعرض له المدافع الشاب محمد البريك من كسر في سنه.
والسؤال الذي نطرحه هنا: إلى متى والكابتن حسين عبدالغني يخرج عن نص الروح الرياضية دونما حسيب أو رقيب من التحكيم في الملعب، ثم من لجنة الانضباط؟! ونوجِّه إليه سؤالاً مباشرًا: لقد بلغت من العمر الكروي عتيًّا، أفلا تخجل من تصرفاتك مع لاعبين أصغر منك سنًّا وأنت تحمل شارة القيادة لفريقك وأمام الجماهير في الملعب، وكاميرات النقل التلفزيوني أمام المشاهدين في كل بيت تدخله القنوات الناقلة؟!
المستوى الفني دومًا يحتاج إلى انضباط أولاً يزينه، ويحبب المتابعين في صاحبه.