تحليل - وليد العبد الهادي:
الأسهم السعودية تنهي أفضل أداء شهري لها منذ نوفمبر الماضي
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود جيد وصلت ذروته إلى مستوى 6223 نقطة، واصطدم بها مرتين وأغلق عند 6216 نقطة بنمط شرائي داخل موجة صاعدة على مستوى الحركة الأسبوعية، وبارتفاع فاق 4% للأسبوع. أما على المستوى الشهري، فأغلق في المنطقة الخضراء لأول مرة منذ نوفمبر الماضي، ومعظم الشركات عوضت نصف خسائر الموجة الهابطة من حاجز 7000 نقطة بسبب تحسن أسعار النفط العالمية.
***
الحالة الفنية وفترة الحظر والنتائج المالية ستحدد متى عودة البيوع
المؤشر العام حتى الآن يتحرك ضمن قناة صاعدة غير حادة لامس أرضيتها آخر مرة عند مستوى 5500 نقطة، ويرجح أن يلامس سقفها عند مستوى 6500 نقطة أو 6450 نقطة.
وفي ظل هذه القناة، فإن جني الأرباح متوقع أي لحظة، لأن الأسعار اقتربت من أسعار نوفمبر وإكتوبر الماضيين والتي تم تعليق مراكز خاسرة ضخمة.
وخلال بضعة أيام، تبدأ فترة حظر تعاملات التنفيذيين يليها النتائج المالية ومرشح حينها أن تبدأ موجة بيوع.
***
جلسات الأسبوع الماضي
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (248 نقطة) وهو أوسع نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي .
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 28.6 مليار ريال بإنخفاض طفيف (1.3 %).
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 12.4 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 8.06 %.
- المؤشر العام يرتفع 1.6% في فبراير لأول مرة منذ شهر نوفمبر الماضي في 2015م.
- هيئة سوق المال توافق على زيادة رأس مال البلاد (ثاني أصغر بنك) بنسبة 20 %.
***
جلسات الأسبوع القادم
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6450-6098 ) نقطة .
- سهم التصنيع شطب خسائر شهري يناير وفبراير وتعافيه يحرر القطاع من التباطؤ.
- سهم معادن يواجه مشكلة فنية عند مستوى 33 ريالا وبتخطيها يصبح الهدف 36.5 ريال.
- سهم سابك لديه هدف مرجح عند 78 ريالا بشرط عدم كسر مستوى 73 ريالا تقريباً.
- خامات النفط تقترب من حواجز نفسية هامة يصعب إختراقها والأساسيات لم تتغير بعد.