الأديب والشاعر عبد الله السمطي صدر له عن دار المؤلف ديوان: (لا أريد لاسمي أن تحاصره الكلمات) تضمن عدداً من القصائد الجميلة..
يقول في القصيدة التي حملت اسم الديوان:
أبداً
أنا لا أريد أن تحاصر اسمي الكلمات
لهذا
أطلقت اسمي في الفضاء القصي
ربما يتمسح بخريف غيمة
أو يستلقي على ورقة
ويقول في قصيدة أكثر من مرة:
أكثر من مرة
حاولت أن أضيع ابتسامتي على طريق الصباح
كانت المرأة الخيايلة التي تقودني إلى شمسها
قد قطعت المسافة العميقة القصيرة
ما يبن وجهي وقلبها
ويقول في قصيدة أخرى:
أوصته أمه
أن يتأكد من بياض النهار إذا صافحه الليل
وأن يتأكد من وضوح الشمس
إذا تدلت فجأة على أصابعه
لهذا
خبأت في جيبه مرآتها المكسورة
لا لكي يرى صورته فقط
بل كي يتذكر شهيق كلماتها
وهي تتدحرج على وجهها المصقول