احمد العجلان
هناك أشياء لا تُشترى بالمال ولا يجلبها لك المنصب ولا الجاه، فهي هبة من رب العالمين وبلا شك هي هبة لا تقدّر بثمن، وهي نعمة حب الناس وهذه النعمة لا تتوفر إلاّ بأشخاص نادرين، يكون حضورهم في المجتمع نعمة وغيابهم من الصعب تعويضه، وبلا أدنى شك فراعي مباراة الليلة بين الهلال والأهلي سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - حفظه الله -، أحد هؤلاء المحبوبين في مجتمعنا، فالرجل وعلى مدى سنوات طويلة، قدم من الأعمال والمبادرات في هذا البلد العظيم، ما يجعلنا لا نحبه فقط بل نعشقه ونتباهى به وندعو له، شخصياً أجد نفسي معجباً بسمو ولي العهد بطريقة لا يمكن أن أصفها، فما عمله سموه على مدى سنوات كمساعد لوزير الداخلية ومن ثم نائباً للوزير فوزيراً للداخلية ومن ثم ولي للعهد، يجعلني أؤمن بأنّ سموه الكريم رجل إدارة من طراز نادر، ورجل أمن ذو حس رفيع، وقبل ذلك كله هو - حفظه الله - رجل دولة في المقام الأول .. أعود وأقول بأنّ الأمير محمد بن نايف وبعد سنوات من الإنجازات، لم يجعل لنا فرصه إلا أن نسجل كل الحب والتقدير والاحترام والعرفان لسموه الكريم لما قدمه لبلاده، اليوم ونحن نعيش نهائي أول كأس ولي عهد، بعد أن تسلم سموه هذا المنصب، نجدها فرصه كرياضيين بأن نبادل سموه الكريم الحب والتقدير والولاء له - حفظه الله -. وفي هذه الأسطر أقول لسمو ولي العهد الأمين شكراً يا أميرنا وحبيبنا محمد بن نايف على ما تقوم به من عمل لصالح الوطن والمواطن، فعملك ملموس وسعيك مشكور، وأسأل الله العلي القدير أن يمتعك بالصحة والعافية، وأن يطيل عمرك ويغفر لوالدك نايف بن عبد العزيز ويجعله في جنات النعيم .. شكراً يا حبيب الوطن والمواطنين محمد بن نايف، وأسأل الله العلي القدير أن يوفقك ويسدد خطاك ويطيل في عمرك.