مدير جامعة المجمعة: نقف على أعتاب نقلة نوعية كبيرة ">
المجمعة - فهد الفهد:
رعى مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد المقرن حفل تدشين مشروع الدراسة التقويمية للاعتماد الأكاديمي الذي أقامته عمادة الجودة وتطوير المهارات وذلك بحضور وكيل الجامعة الدكتور مسلّم الدوسري ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الرميح ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الشايع وعميد الجودة وتطوير المهارات الدكتور خالد الجار الله وعدد من عمداء الكليات والعمادات المساندة، ومديري الإدارات، وأمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور عبدالله المسلم وقد بدئ الحفل بعرض فيلم وثائقي استعرِضت من خلاله المبادرات التي شملت الدراسة الذاتية المؤسسية الأولية ومشروع البرامج الأكثر جاهزية ولبعض من الجوائز والاعتمادات التي حصلت عليها الجامعة بعد ذلك ألقى عميد الجودة وتطوير المهارات كلمة رحب فيها بمدير الجامعة والحضور واستعرض أهداف الدراسة التقويمية للاعتماد الأكاديمي والمراحل التي مرت بها بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي وأهم المحاور التي اشتملت عليها الدراسة والتوصيات والإنجازات.
بعد ذلك قدم الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي عرضًا بيّن من خلاله أن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أنشئت بموجب الموافقة السامية الكريمة بحيث تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي وتكون السلطة المسؤولة عن شؤون ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم فوق الثانوي عدا التعليم العسكري بغرض الارتقاء بجودة التعليم فوق الثانوي الحكومي والأهلي وضمان الوضوح والشفافية وتوفير معايير مقننة للأداء الأكاديمي وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. كما تطرق إلى مهام الهيئة وشروط ومراحل التقديم للاعتماد الأكاديمي وقدم عرضًا لأهم منجزات الهيئة... ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن كلمة رحب فيها بالحضور وبيّن بأن الجامعة تتَشْرف باستضافة جهة لها مكانتها ولها أيضًا دورها المميز في تطوير الأداء، وقياس مؤشراته، ودعم الجامعات فيما يتعلق بأحد الأهداف الكبرى في منظومة التعليم العالي ومؤسساته وهو الجودة والاعتماد..
وأضاف أن الجامعة تقف على أعتاب نقلة نوعية كبيرة، وهذه النقلة تعتمد بعد فضل الله تعالى على ما توفر للجامعة من إمكانات هائلة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ثم بالدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وما سبقه من أصحاب المعالي الوزراء، حيث كان لهم الدور الإيجابي الفاعل، وأوضح أن الجامعة تفخر ليس بمجرد المعامل والتجهيزات والمعامل والخطط والبرامج بل أكبر ماتفاخر به هم رجالات الجامعة وقياداتها ومنسوبيها، حيث وُفِّقت الجامعة - ومنذ اليوم - الأول بكفاءات وقيادات أكاديمية عالية مخلصة ضحت بالكثير من أعمالها ووقتها لتأسيس جامعة من سبع كليات، وما يقارب 150 موظفًا وموظفة إلى جامعة تشمل 13 كلية و11 عمادة مساندة، وأكثر من 3000 موظف وموظفة وعضو هيئة تدريس، وتطوير الأداء فيها ووضع خطط إستراتيجية وأكَّد أن العنصر البشري هم وقود الجامعة موضحًا في الوقت ذاته بأن الجامعة لن تتوقف عند منجز أو عند صعوبة بل سوف تستمر بمشيئة الله، وذلك بفضل الله أولا ثم بجهود منسوبيها..
وفي نهاية الحفل قام مدير الجامعة بتدشين المشروع وذلك بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله المسلم.