- تقدم منتخبنا الهائل في تصنيف الفيفا وتفوقه في الترتيب على منتخب اليابان.. هل يعكس حقيقة وواقع المنتخب، وأنه أفضل من منتخبات عالمية كثيرة بما فيها المنتخب الياباني!؟
* *
- حديث رئيس الهلال عن التحكيم يستحق عليه الشكر من اللجنة وليس التهديد بالشكوى.. فرئيس الهلال شخَّص حال التحكيم المؤسف.. وطالب اللجنة بالعمل والتطوير.. ويجب على اللجنة أن تعمل على ذلك لا أن تقابل النقد بالشكوى.. علماً بأن شكاوى اللجنة لن توقف المطالبات بالتطوير ولن تجبر مسئولي الأندية على الصمت.. فحقوق فرقهم التي تهدر بقرارات غير طبيعية لا يمكن السكوت عنها.. لأن تكاليف إدارات الأندية على تجهيز وإعداد فرقها يفوق آلاف المرات قيمة عقوبة انضباطية.
* *
- منذ سنوات طويلة والكثيرون يتحدثون عن ضرورة تحويل رعاية الشباب إلى وزارة وكأن هذا التحويل يحمل كل الحلول لتطوير نشاط الرياضة والشباب في الوطن.. التحويل تغيير تنظيمي ولكن تطوير الأداء شيء مختلف تماماً.. وما لم يتطور الأداء بالوضع الحالي فهو لن يتطور تحت أي مسمى أو أي شكل تنظيمي.
* *
- بعد أن خرج الكابتن سلمان القريني وتحدث عن اتحاد الكرة ومجلس إدارته بذلك الشكل الذي لم يبق ولم يذر شيئاً من العيوب لم يقله فلماذا يبقى عضواً في هذا المجلس المليء بكل تلك العيوب والتي كثيراً منها لا يشرف.. فلماذا لا يتخذ القريني خطوة تتناسب مع أقواله ويستقيل.. فالاستقالة تعبير حضاري عن عدم الرضا بالواقع الحالي وتعبير عن الاعتراض وعدم الموافقة على ما يجري لكي لا يحسب عليه.. أما توجيه سهام النقد القاسية ثم البقاء في الموقع فهو لا يعدو كونه نوعاً من أنواع المناورات وكسب المواقف الإعلامية فقط.
* *
- اجتماع رئيس النصر باللاعبين بعيداً عن مدرب الفريق كانافارو خطوة جيدة وإيجابية لإصلاح الوضع الفني المتفاقم والمتدهور، حيث من الواضح أن هناك أسراراً يجب أن تُقال في اجتماعات منفردة يقودها الرئيس مع كل الأطراف.
* *
- اتحاد الكرة مطالب بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ الأندية من تخبطات التحكيم وفوضى القرارات التحكيمية في المباريات.. فما يحدث غير مقبول إطلاقاً ولا يليق باسم الكرة السعودية وسمعتها.. فالشكوى عامة ومن جميع الأندية.. ولجنة الحكام بان عجزها وانكشف إفلاسها.. ولم يعد لديها ما تقدمه.