جدة - الجزيرة:
أصبحت الجامعات محط أنظار العالم أجمع ومركز اهتمامه، مما جعل متخذي القرار التوصيل إلى معايير للمفاضلة بين الجامعات من خلال مؤسسات عالمية أخذت على عاتقها هذه المهمة لتصنيف جامعات العالم. وبتوجيه التعليم العالي نحو التدويل والعالمية، أصبحت السمعة الأكاديمية للجامعات السعودية بأبعادها المختلفة تمثل جانبًا مهمًا من الميزة التنافسية لها، سواء لدى الأكاديميين أو أرباب العمل.
لذا، فإن التصنيفات المنشورة من منظمات دولية تعكس قيمة الجامعة النسبية مقابل مثيلاتها من الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، ولعل الحضور الواعد والظهور المشرف لجامعة الملك عبدالعزيز في التصنيفات العالمية يأتي بمنزلة دليل حقيقي على قدرة الجامعة على الأخذ بزمام المبادرة في المنطقة والوقوف على منصة الريادة العالمية. وقد توجت الجامعة هذا الوجود بدخولها ضمن قائمة التصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء لأفضل الجامعات في العالم خلال عام 2015 على المستويين العالمي والعربي. ولتكون جامعة الملك عبدالعزيز في المركز 131 عالميًا طبقًا للتصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء الذي يستند على ستة معايير هي: الموقع والبنية التحتية، الطاقة والتغير المناخي، الهادر والمخلفات، المياه، النقل، والتعليم.