- انطلاقة الفريق الاتحادي ستكون خطيرة جداً على الفريق الأهلاوي فلم يعد يفصل بين الفريقين سوى ثلاث نقاط. كما أنها خطيرة وبنسبة أقل على الهلال. وإذا لم يتنبه المتصدران ويعيدا حسابتهما سريعاً فإن الصدارة ستذهب للعميد لا محالة.
* *
- بعيداً عن أخطاء التحكيم التي صاحبت مباراة الهلال والفتح والتي دفع الهلال ثمنها غالياً بفقد نقطتين ثمينتين فإن مستوى حارس الهلال خالد شراحيلي كان متواضعاً في المباراة وكان تعامله مع الكرات الثابتة التي نفذها لاعب الفتح التون جوزيه بدائياً جداً ولا ينم عن حارس متمكن. من الواضح أن شراحيلي انشغل عن تطوير مستواه.
* *
- انتقد كثير من الأهلاويين قرار مهاجم الفريق وهدافه عمر السومة بالزواج وسط الموسم وفي غمرة المنافسة، فمن شأن هذه الخطوة المهمة في حياة الإنسان أن تشتت فكره وتجعل ذهنه مشغولاً بالزواج عن مهمته في خدمة ناديه كلاعب محترف. وربما يتحاج السومة إلى عدة أسابيع حتى يعود نفسياً وذهنياً لأجواء المنافسات ويستعيد حساسيته كهداف.
* *
- الرباعي الناري في صفوف فريق التعاون هم سبب تألقه وطفرته الفنية إضافة إلى المدرب القدير جوميز، فلاعب المحور ساندرو وثنائي الوسط جهاد الحسين وعبدالمجيد الرويلي إضافة إلى الهداف الخطير ايفولو يشكلون قوة لا يمكن الوقوف أمامها بسهولة ولا مجاراتها. جوميز استطاع بدهاء توظيف هذا الرباعي مع بقية اللاعبين بشكل عبقري جعل من التعاون فريقاً مخيفاً للمنافسين وممتعاً للجماهير ومحبوباً للإعلام.
* *
- الجولة الماضية من دوري جميل هي جولة الأخطاء التحكيمية. فغالبية المباريات لعبت الأخطاء التحكيمية دوراً كبيراً ومؤثّراً في تحديد نتائجها. وللأسف أن اللجنة والاتحاد يقفان موقف المتفرّج من هذا الانهيار التحكيمي. وينتظران من ينتقد من مسؤولي الأندية ليطبقوا عليه العقوبات فقط.
* *
- ارتفاع صوت الأهلاويين منتقدين مدرب فريقهم الكروي جروس له مبرراته. فالمدرب لا شك قدير. ولكن الفريق يسير في طريق التعادلات بشكل مستفز ويكاد يفقد فرصة المنافسة على بطولة دوري هذا العام مثلما فقدها العام الماضي بالتعادلات. الإدارة يجب أن يكون لها موقف مع المدرب واللاعبين وأن تتعامل بحزم وأن لا تترك الأمور تسير وحدها في اتجاه ربما لايرضي مدرج المجانين.