اترك الحكام يفعلون ما يشاؤون بفريقك ولا تصرح ضدهم !! ">
أثار رئيس لجنة الحكام عمر المهنا سخرية الشارع الرياضي قبل استغرابه وهو يخرج في تصاريح إعلامية ليقول إنه بصدد تقديم شكوى ضد رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، بعد تصريحه المثير على خلفية لقائه والفتح الذي شهد جملة أخطاء اشترك فيها الطاقم التحكيمي بقيادة فهد المرداسي.
وسخرية الشارع على تهديد المهنا بسبب صمته في مواقف عديدة هاجمته وهاجمت لجنته دون أن يحرك ساكناً !! ولعل أشهرها حديث رئيس نادي الاتحاد ابراهيم البلوي لبرنامج أكشن يا دوري حينما ردد عبارة ( فساد.. فساد.. فساد ).. أو قوله إن الحكم الهويش يأتي دائماً لهزيمة فريقه !! وغيرها من الأحاديث المتناثرة هنا وهناك والتي تتفق على سوء الحكام والتحكيم وتطالب بالتغيير.. وفتح المجال لأكبر عدد ممكن من الحكام الأجانب، ولعل في اتفاق الهلال والأهلي على رفض الحكم المحلي في نهائي كأس ولي العهد أكبر دليل على حالة السوء والضعف التي يمر بها التحكيم السعودي بقيادة عمر المهنا ولجنته!.
في جانب نوايا المهنا رفع شكوى على رئيس الهلال تأكيد على أنه لم يعتد على الحراك الهلالي ضده وضد لجنته، وظن أن الصمت الهلالي سيتواصل ضد أخطاء الصافرة التي صادرت الحق الهلالي تلو الآخر، وهو شيء ليس حديث عهد بالمهنا الذي اعترف بعظمة لسانه في حديث متلفز بأنه ظلم الهلال وصادر حقه في ( بلنتي الكاتو ) الشهير، وهو البلنتي الذي كان امتداداً لأخطاء متواصلة من المهنا ضد الهلال من بينها هدف (النية) وضربات جزاء نقلت حقوق الهلال إلى مواقع أخرى وسط صمت هلالي كان ينتظر صلاح الحال.. قبل أن يدرك أن ذلك من المحال!.
حديث رئيس الهلال الذي جاء بعد أن نفد الصبر وأدرك استحالة التغير للأفضل بعد ان ظلت الصافرة توجه البطولات بطريقة عجيبة غريبة تعيد للذكريات إلغاء هدف نجران الشهير الذي لم يعرف له سبب، ويد دلهوم التي يفترض أن تدخل في كتب الغرائب والعجائب، وبلنتي ( الدغدغة ) الذي جعل مدافع الرائد يدخل في حالة ضحك هستيرية على قرار الحكم.. مرورا بحفلات إلغاء الأهداف الهلالية من قبل حكام تسابقوا يوماً ما على التصوير مع نيشيمورا في رسالة لم يدرك المهنا أبعادها أو أنه يدركه لكنه فضل الصمت!! ولو كان المهنا منصفاً جاداً في حماية حكامه وتطويرهم لما دفع بالمرداسي - وهو الحكم الجيد - لمباراة الهلال والفتح ليسجل سقوطاً مريعاً أعاد للأذهان ضربة الجزاء التي احتسبها الموسم الماضي للعروبة على الهلال، ووضعت حداً لأمل الأخير في المنافسة على لقب الدوري.
هنا نقول للمهنا.. لا تكل بمكيالين، ولا تنظر من زاوية واحدة، وأعرف جيداً ان الناس تشاهد وتفهم وتعرف كل شيء ولم يعد هناك ما يمكن تغييبه كما كان يحدث في الأيَّام الخوالي.. ولعل في استعراض نشطاء هلاليين في مواقع التواصل الاجتماعي لأخطائه المتكررة على فريقهم وحرمانه من أبسط حقوقه ما يكشف جزءاً من الحال ويغني عن قول كل خطيب.