الجزيرة - وسيلة الحلبي:
اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة الثانية عشرة لهذا العام وبلغ عددهم 40 فائزاً وفائزة من أصل (591) طالباً وطالبة تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام في مجالات الجائزة وهي التفوق الدراسي والإبداع الأدبي والإبداع العلمي والإبداع الفني وحفظ القرآن الكريم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
والفائزون والفائزات هم الطلاب: إسماعيل حسني إسماعيل شحاتة، عدنان نضال محمد أبو غزالة، مالك راشد عبدالرحمن الرشيد، ماهر محيسن سالم الحربي، أوس مسفر مرزوق الحارثي، ضيف الله عطية ضيف الله النفيعي، عبدالله متعب حمود الشمري، فهد سعود بشير الشمري، سعود علي أحمد كريري، فالح ناصر فالح الدوسري، محمد هشام عبدالعزيز الزامل، صالح عبدالرحمن فالح الغامدي، خالد محمد علي زعير، عبدالله محمد نادر العجمي، عمر حسين جابر سيد، مهند محمد صالح الغامدي، معتوق محمد معتوق النجاد، نواف بندر خالد محبت، صالح سليمان عبدالله الحميدي، مصطفى محمد عبدالله المعيوف.
والطالبات الفائزات هن: ردينة علي حسن أبو عقيل، سارة هاني عبدالرحيم يماني، سماهر محمد موسى السويد، فاطمة محمد إبراهيم هزازي، عهود عبدالله علي الحربي، أثير مساعد أحمد المالكي، إيمان محمد هادي حنبشي، نشمية عبدالعزيز غازي الحربي، نور سامر هاشم الشخص، وجد فهد نايف العتيبي، هيا مصطفى عبدالله الشهراني، رغد يوسف علي بلوي، أسماء ناجي زراع أبو دريهم، سارة عبادالله محمد خان، رغد سالم غازي العنزي، إلهام لافي حبيتر السلمي، زملة فالح علي الشهراني، فاطمة صالح مرضي العنزي، خلود عبدالخالق عويد السيد، وعد بدر نافل الحارثي.
هذا وقد بارك المشرف العام على الجائزة د. ناصر الموسى للفائزين والفائزات تفوقهم ومشاركاتهم الإيجابية بأعمالهم الإبداعية وتمنى لهم مزيداً من التوفيق والنجاح، مؤكداً أن هذا التميز والإبداع الكامن في ذوي الاحتياجات الخاصة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائماً وهو أن الإعاقة ليست عجزاً، وفاقة ولكنها إبداع وطاقة وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف ووفرت لهم السبل وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم ولا بد أن يقدرهم المجتمع، وهذا ما فطن له الشيخ محمد بن صالح -رحمه الله- في حياته وسار على نهجه القائمون على الجائزة وفقهم الله.وبدورها هنأت حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة الفائزين والفائزات بقولها يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لأبنائي وبناتي الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية عشرة كما هنأت أعضاء الجائزة على عملهم وإخلاصهم بما يقومون به من جهود في إنجاحها، والشكر موصول لأسرة الجائزة على الدعم المتواصل. من جانبها قالت الدكتورة ندى الرميح رئيسة اللجنة العلمية إن من أجل نعم الله على الإنسان أن يجعله سبباً لإدخال السعادة والبهجة إلى قلوب الناس وأن يكون حضوره مباركاً نافعاً أينما حل، وهذا ما تقوم به كل عام جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، حيث تم اعتماد أسماء 40 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة فازوا في أحد مجالاتها الخمس وفق معايير محددة من قبل محكمين متخصصين، حيث تمثل الجائزة لهؤلاء المتميزين والمتميزات من ذوي الإعاقة في جميع فئاتهم دافعاً قوياً للتحليق الدائم في فضاء الإبداع، ودعماً لمعلميهم وأسرهم الذين ساهموا بتميزهم وتفوقهم، مضيفة أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة وهي تخطو في دورتها الثانية عشرة إنما ترسخ قيم التراحم والتعاون، وأخلاقيات الأصالة والشهامة في المجتمع السعودي المسلم.