عبدالعزيز بن سعود المتعب
يعد المهرجان الثقافي للتراث والثقافة، منبراً ثقافياً عالياً على المستوى الوطني والعربي والإسلامي والعالمي، وتوثيق ذلك جلياً على مدى ثلاثين عاماً حافلة بالنجاحات المتلاحقة التي سجّل فيها القائمون على المهرجان، كلٌّ في موقعه، جهوداً كبيرة أفضت لأن يكون المهرجان هو الأول في أهميته من أي زاوية تم تناوله على مستوى المهرجانات المماثلة محلياً وخليجياً وعربياً، كما أن لنجاحات المهرجان التراكمية أثرها في شعبيته المنقطعة النظير، ما جعل أبناء المملكة العربية السعودية ودول الخليج وغيرهم من أبناء الوطن العربي، ينتظرونه من عام إلى عام بحماس كبير، كل ذلك لم يأتِ من فراغ أو بمحض الصدفة، بل إن هناك رجالاً كانوا وما زالوا بهمة وتجدد واستشراف يدرسون أصغر التفاصيل المؤدية لنجاح المهرجان، حتى أضحى هذا المهرجان الوطني المشرّف، محل محبة الناس واحترامهم واعتزازهم، ويقف على رأس أصحاب هذه الجهود المشرّفة، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز؛ وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان.