المليحي: الملك سلمان بن عبد العزيز.. الحزم والأمل يجتمعان في قلب واحد ">
الجزيرة - المحليات:
رفع رجل الأعمال الأستاذ زيد بن ناصر المليحي، أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم، مؤكداً أن ذكرى البيعة فرصة لتذكر الإنجازات الضخمة التي تحققت في عهده، حفظه الله، وأكسبت المملكة ثقلاً مرموقاً، وكانت شاهدة على حنكته وقدرته على التعامل مع مختلف القضايا، سواء داخلياً أو خارجياً، فحقق لهذه البلاد، بفضل الله تعالى، الأمن والاستقرار، فواصلت مسيرة البناء والنماء والتطور بما يسهم في تقدم ورفعة ورفاهية المواطن. ولم تتأثر المملكة بما يحدث في الدول المجاورة، بل عززت سياساته الحكيمة التلاحم الوطني.
وقال: في هذه الذكرى الطيبة، نجدد الولاء والبيعة والعهد لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهم الله.
مشيراً إلى أن الحكومة الرشيدة بقيادة الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم، حققت إنجازات تطويرية استهدفت المنظومة الإدارية والهيكلية للمؤسسات الحكومية، مع استمرارية عجلة التنمية وبناء البنى التحتية والخدمات، فلم يدخر، حفظه الله، جهدًا في حماية البلاد والمنطقة من الأخطار التي تحيق بها، وتعزيز مكانتها ورفع رايتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مثبتاً قدرة استثنائية على مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات بما يجعل من المملكة خط الدفاع الأول عن الأمتين العربية والإسلامية.
أما على المستوى الخارجي، فقد دعا موقف الملك سلمان النبيل تجاه القضية اليمنية والشعب السوري الشقيق، إلى أن يشاهد الحزم والأمل مجتمعين في قلب واحد. فبعد تحقيق عاصفة الحزم لأهدافها نصرة للشرعية، بدأت المرحلة الثانية، وهي إعادة الأمل، وتحقيق الأمن والاستقرار ومنع حدوث الفوضى والتعدي على الشرعية في اليمن.
واستطرد المليحي بالقول: لم يغب عن بال القيادة الحكيمة رسالة المملكة الداعية إلى السلام والوفاق، فحرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير العلاقات مع المحيط الإقليمي، وكانت مصر على رأس القائمة، فلم يتوان عن تقديم الدعم لها ومساندتها فيما تمر به من ظروف عصيبة, وتمثّل ذلك في مشاركة المملكة بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وإنشاء مجلس للتنسيق بين المملكة ومصر، وتعهده بزيادة الاستثمارات السعودية في مصر لتصل إلى 30 مليار ريال.
ثم جاء انطلاق التحالف الإسلامي ضد الإرهاب الذي امتدت آثاره في كثير من الدول العربية والإسلامية، حرصاً منه، حفظه الله، على توحيد العرب والمسلمين في مواجهة الإرهاب وأهل الفتن والقلاقل والفوضى، سائراً على النهج القويم الذي أرسى دعائمه المؤسس والده الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وسار على دربه أبناؤه البررة منتهجين سياسة احترمها العالم بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والالتزام بمبادئ الأمم المتحدة والتأكيد على احترام المجتمع الدولي بما يتفق مع سلوك المملكة الحضاري، المتمسك بالأخلاق الإسلامية والعمل بدستورها كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأكد المليحي أن هذه القرارات الشجاعة سياسياً وعسكرياً في السنة الأولى من العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عكست ما تتمتع به المملكة من عزة وكرامة ومهابة، وما تحظى به القيادة الحكيمة من ثقل سياسي واقتصادي قلّ نظيره، وتأييد شعبي تمثل فيما أبداه المواطنون من استعداد كبير لتقديم التضحيات في سبيل الذود عن حياض الدين والوطن.
واختتم رجل الأعمال الأستاذ زيد بن ناصر المليحي تصريحه لـ (الجزيرة) بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.. وأن يكتب ما قاموا ويقومون به في موازين حسناتهم.