الأمير خالد الفيصل يقتنص وقتاً لعالم قصائده الشعرية وإبداعه التشكيلي ">
كتب - محمد المنيف:
في حديث تلفزيوني مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أجاب عن سؤال حول الشعر والفن التشكيلي بعد حديث طويل مفصل عن حياته وعلاقته بوالده وبقصائدة في الملك سلمان وعن مهامه الإدارية، أجاب عن أهم مجالين إبداعيين بالنسبة له، وبكل سعادة كما كشفته أساريره، حيث علق على الشعر بأن لديه كتابا سيصدر قريباً بعنوان: (منقية خالد الفيصل) والتي قال إنها تعني أشعاره المنتقاة.
كما قال سموه: إنها تشابه في اسمها منقية الإبل، أما جانب الفن التشكيلي والذي يهمنا في هذه الصفحة ويهم التشكيليين فهو في ما يمنحه سموه من وقت للرسم؛ حيث قال إنه يرسم وبشكل مستمر وحسب ما تقتضيه تقنيات اللوحة خصوصاً أنه يستخدم الألوان الزيتية التي تحتاج لمراحل من التلوين مشيراً إلى أنه يرسم مجموعة لوحات في وقت واحد، كاشفاً أيضاً عن اختيار مواضيعه في لوحاته الأخيرة ومصادر الإلهام بأنه يرسم الطبيعة خصوصاً البحر والغروب.
الأمير خالد الفيصل رجل الفكر والإبداع ومؤسس مؤسسة الفكر العربي، والحاصل على جوائز وألقاب منها لقب «الشخصية الرائدة للعام2010م» من قبل جوائز السفر العالمية على مستوى العالم في دورتها السابعة عشرة - الفئة العالمية.
الفنانون التشكيليون يحملون للأمير خالد الكثير من الفضل بعد الله في دعمهم والاهتمام بهم عندما كان أميراً لعسير، حيث أنشأ قرية تحمل اسم قرية المفتاحة التشكيلية تردد صداها على المستوى العربي، وأصبحت ملتقى للفنانين وزوار المنطقة فترة طويلة.
كما أن للأمير خالد الفيصل حضورا عالميا في مجال الفن التشكيلي حيث أقام معارض فنية من أهمها المعرض المشترك الذي أقامه مع الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ضمن مبادرة عرفت بمبادرة (رسم ورعاية) انطلقت عام 1999م.