خالد الربيعان
قادم الأيَّام - بإذن الله - سوف يكون للرياضة نصيب من ملك الحزم خادم الحرمين سلمان بن عبد العزيز بإعلان خصخصة الأندية، وهذا بحد ذاته انطلاقة نحو التطور والإبداع لصناعة الرياضة السعودية ودعوني أوضح ابرز النقاط الجميلة في الخصخصة:
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تبنى البنية التحتية.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تبنى البنية التحتية الإدارية.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يتطور الفكر الرياضي.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يخرج جيل المبدعين الشباب.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يمكن صناعة مواهب ونجوم وإنشاء أكاديميات للناشئين في كل ناد كأكاديميات برشلونة وريال مدريد.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يمكن للأندية ضخ الأموال من بيع حقوق اسم ملعب واستاد النادي والاستفادة من ملاعب التدريب بدلاً من قصر دورها علي التدريبات فقط.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. ننهض بمتاجر الأندية!!.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يمكن إنشاء مولات تجارية كاملة باستادات الأندية، يكفي النادي فقط وجودها لينتعش مالياً وإعلاميا!!، الآن في أوروبا مولات كاملة مكونة من طابقين أو ثلاثة علي الأكثر بعرض الملعب تحوطه كما الدائرة.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تتحول الأندية من مجرد مبني يمارس النشاط الكروي إلى شركات أعمال.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يتحول كل ناد إلى مركز إعلامي وقناة على الفضائيات والإنترنت!! وهذا وحده يكفي!!، فكل ناد كبير الآن له قناة تحمل اسمه لها برامجها ومذيعيها ومعلنين فيها ومستثمرين بها!!.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تتحول الأندية إلى شركات.. وتدرج الشركات نفسها بسوق الأسهم والبورصة كما هو الحال مع مانشستر يونايتد وريال مدريد وميلان، وتتوسع تلك الشركات في أسواق المال العالمية كما نرى.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تتحقق أقصى استفادة ممكنة من البث التليفزيوني للدوري وبيع حقوقه، الآن الدوري الإنجليزي قيمة المباراة الواحدة 10 مليون إسترليني.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تجذب المستثمرين!!.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. تجذب النجوم المشاهير ويمكن استغلال شهرتهم في الترويج لبلدنا ورياضتنا.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يمكن عمل تجارة منفصلة اسمها تجارة «سلع كرة القدم».. وآلاف السلع المستحدثة أي ستصبح تجارة قائمة بذاتها لها عالم آخر من المسوقين والموظفين.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. يمكن زيادة المداخيل بشكل خارق من صناعة تذاكر المباريات فقط.. الآن الأندية في أوروبا تعتمد بشكل مباشر في مداخيلها على ذلك!!، في 2002 أي منذ 12 عاماً وفي جولة «ودية» في «آسيا» لمانشستر يونايتد كان معدل الحضور الجماهيري 70 ألف شخص!!! وهي مقصودة من مسوقي النادي حيث إن أكثر الدول سكاناً هم دول شرق آسيا مثل الصين واليابان والهند وهونج كونج.
- بالخصخصة والاستثمار والتسويق الرياضي.. ترتقي المنتخبات والاتحادات وتنظم البطولات ومنها ينتشي الاقتصاد ويرتفع الدخل القومي للبلاد.. أرقام أسطورية من المكاسب والانتعاشات علي جميع المستويات في اقتصاد أي دولة تنظم كأس العالم مثل ألمانيا وجنوب إفريقيا وأخيرا البرازيل.. حققت البرازيل 13.6 مليار دولار أرباح من المونديال الأخير.