الرائد جواد أصيل سيُفرح محبيه ">
كتب - فهد الفهد:
قال رئيس نادي الرائد السابق الأستاذ عبدالله بن سليمان المبارك إن ما تعرض له الفريق الأول لكرة القدم بالنادي هذا الموسم ما هو إلا كبوة جواد، سرعان ما ينهض منها - إن شاء الله - وخصوصاً أنه يقف خلف الرائد رجال أوفياء ومخلصون لهذا الكيان.
وأضاف في تصريح إلى (الجزيرة) بأن الرائد في هذا الموسم لم يظهر بالشكل الذي يأمله عشاق رائد التحدي، رغم ما قُدم للفريق من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وبعض أعضاء الشرف الداعمين من إقامة معسكرات داخلية وخارجية، واستقطاب لاعبين دوليين في بلدانهم، وأجهزة فنية وإدارية، إلا أنه لم يحالف الفريق التوفيق، إضافة إلى بعض السلبيات؛ الأمر الذي وضع الفريق في موقع لا يُرضي طموحنا نحن عشاق هذا الكيان. ومع هذا الوضع سيظهر رائد التحدي - إن شاء الله - بصورة مغايرة لما ظهر به في القسم الأول من الدوري؛ إذ سيُسعد جماهيره الوفية والمخلصة، خاصة أنه يقف خلف هذا الكيان رجال، يُضرب بهم المثل في الحب والولاء والعطاء للنادي، وفي الشدائد ظهرت معادنهم الوفية، أمثال الأستاذ خالد بن عبدالله السيف الذي قام بكرمه المعتاد بحل المشكلة القائمة، التي كانت تحول دون تسجيل النادي لاعبين في الفترة الشتوية التي بدأت قبل أيام، المتمثلة في وجود شكوى على النادي؛ فقد حسم أبو بندر الموقف بالسماح للنادي بالتسجيل. وكذلك الرجل الشجاع الأستاذ عبدالعزيز التويجري الذي ظهر كعادته في لمّ الشمل، وترتيب الأمور مع حامل الهم الأكبر للرائد رئيسه المخلص الأستاذ عبداللطيف الخضير، الذي بذل المال والجهد لإسعاد تلك الجماهير. كما أن رئيس النادي الأسبق الأستاذ فهد الربدي قام قبل فترة قليلة باستضافة رئيس المجلس وبعض أعضاء الشرف في منزله، ودار نقاش جول أوضاع النادي المختلفة.
وأوضح المبارك أن هناك بشرى سارة لمحبي الرائد، طالما تمناها الجميع، هي عودة المكتب التنفيذي لممارسة عمله بشكل فعّال، وسيكون خلفه رجال أعمال وفكر، سيكونون إضافة قوية لمجلس الإدارة ولجميع مناشط النادي. وهذه الفكرة والعودة أسعدني بهما الأستاذ خالد السيف.
وطلب رئيس نادي الرائد السابق من جماهير رائد التحدي ألا تؤثر فيهم النتائج السلبية للفريق السابقة، وشدد عليهم بالوقوف خلف ناديهم وإدارته ورجاله الذين يعملون بدون كلل أو ملل، كما ناشد رجالات الرائد الكثر الوقوف والمساندة كما عهدهم الرائديون بالدعم المادي والمعنوي، وقال إنه أثلج صدري وجميع محبي الكيان ما نسمعه من رجال الرائد من دعم مادي، وفي مقدمتهم الشيخ ناصر الجفن والشيخ سلمان المشيطي، وبقية رجال الأعمال الرائديين. وتمنى من رجال الإعلام الذين تهمهم مصلحة الرائد أن يكملوا هذا المربع بالمساندة والتحفيز للاعبين والقائمين على الفريق. ووجّه الأستاذ عبدالله المبارك رسالة للاعبي الفريق بأن يغيّروا الصورة السابقة والمستويات غير المرضية لجمهور الرائد، وأن يكون شعارهم القادم إسعادنا جميعاً نحن الرائديين؛ لأن لديهم الشيء الكثير الذي يستطيعون من خلاله أن يكون الرائد في موقع يتناسب مع تاريخه وجماهيريته الكبيرة.