- استثمر مدرب الهلال الصف الثاني في فريقه ودفع بهم لمواجهة القادسية في ربع نهائي كأس ولي العهد. وتمكّن من التغلب عليه بسهولة وبلوغ نصف النهائي مع كسب الراحة الطاقم الأساسي للفريق. هذه الميزة لا يمكن أن تتوافر لأي فريق ما لم يملك صفاً ثانياً لا يقل أبداً عن الأول في مستواه.
* *
- مواجهة نصف نهائي كأس ولي العهد التي ستجمع الأهلي بالاتحاد غداً الخميس سيدخلها الاتحاديون بقوة وسيرمي المدرب كامل ثقله في المباراة. أملاً في تحقيق بطولة ولقب تعيد للفريق توهجه واعتباره وتعزّز موقف الإدارة أمام الجماهير. وخصوصاً أن حظوظ الفريق في الفوز ببطولة الدوري صعبة جداً.
* *
- عندما يبدي رئيس لجنة الحكام عمر المهنا تذمره من مقيمي الحكام ويطالبهم بإيقاف مهازلهم ويؤكّد أن كثيراً من مقيمي الدرجة الأولى أفضل من المقيمين الدوليين. فهو بذلك يضع يده على جرح التحكيم النازف. والكارثة التي يعاني منها التحكيم منذ عقود وهم المقيمون. فغالبية هؤلاء غير مؤهلين إطلاقاً. ويخضع تقيمهم للمجاملات والمحسوبيات والعلاقات بعيداً عن الموضوعية والمسؤولية. كما أشار المهنا إلى نقطة مهمة وهي أن بعض المقيمين حصل على الشارة الدولية من خلال ظروف لم تتح لمقيم الدرجة الأولى الأفضل. وهذا واقع للأسف من خلال ترشيحات المجاملات السابقة إلى درجة أن حكماً نال الشارة الدولية وهو مغمور محلياً ولم يدر أي مباراة دولية وأصبح اليوم مقيماً ضمن المقيمين. وإذا كان عمر المهنا متذمراً من هذا الواقع فهو نتاج عمل اللجنة وعليه أن يتحمّل المسؤولية. ويبدأ في الإصلاح إن كان جاداً.
* *
- إصابات الثنائي الأجنبي المتميز في صفوف الأهلي عمر السومة ومحمد عبدالشافي وضعت المدرب جروس في موقف صعب ولا يحسد عليه. فمع فشل صفقتي بهوي وفيتفا وإصابة السومة وعبدالشافي أصبح الأهلي يلعب بدون أجانب. ومن حسن حظ الأهلي أن الدوري توقف حالياً لمدة ثلاثة أسابيع ولكن الإحراج سيكون يوم غد الخميس عندما يواجه الاتحاد في نصف نهائي كأس ولي العهد.
* *
- إصرار رئيس الرائد وإدارته على الاستقالة في مثل هذا التوقيت غير المناسب ستكون عواقبه سلبية على الفريق الكروي الذي يعاني في الدوري. وهذا يضع مسؤولية أكبر على المجلس الشرفي للنادي الذي يجب أن يتحرك سريعاً لملء الفراغ الإداري والنهوض بالفريق من كبوته. وهناك أسماء شرفية لديها القدرة والكفاءة على إدارة النادي وإخراجه من أزمته الحالية.
* *
- لاتكاد تخلو مباراة للهلال من ضربة جزاء واحدة أو أكثر لم يحتسبها الحكم وبالأخص إذا كان محلياً. كما يملك هؤلاء الحكام جرأة غريبة في احتساب ضربات الجزاء على الهلال بشبهة الشك وتفسير أي احتكاك أو تنافس أو اشتراك بأنه ضد مدافع الهلال مباشرة ولصالح مهاجم الفريق الآخر مهما كانت الحالة.