الجزيرة - الرياض:

مع بدء تطبيق التسعيرة الجديدة لمنتجات الطاقة وتعرفة استهلاك الكهرباء وتسعيرة بيع المياه مطلع العام 2016، بدأت شركات مدرجة في سوق الأسهم السعودي أمس الإعلان عن الأثر المالي المتوقع للقرار، وحددت ثلاث شركات حجم الأثر المالي المتوقع وهي: كيمانول (30 مليون ريال)، الصناعات الكهربائية (3 ملايين ريال)، الجوف الزراعية ( 26 مليونا أثر مباشر - 6 ملايين أثر غير مباشر)، فيما لم تحدد 5 شركات الأثر المالي المتوقع وهي: السعودية للكهرباء، الدريس، الخزف، القصيم الزراعية، وساسكو، أما باقي الشركات فقد أشارت إلى أن الأثر المالي المتوقع ما زال تحت الدراسة. إلى ذلك عزى تقرير وكالة بلومبرج للأخبار الاقتصادية أسباب استمرار التراجع العالمي لأسعار النفط، إلى الانقسامات داخل منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، فضلا عن العودة المبكرة لإيران إلى السوق، بعد رفع العقوبات عنها، مطلع العام المقبل. وهبطت أسعار النفط الخام أكثر من 3 في المئة واقترب خام القياس العالمي مزيج برنت مجددا من أدنى مستوياته في 11 عاما مع توقف عمليات تغطية المراكز المكشوفة التي شهدها الأسبوع الماضي وتخوف المستثمرين من احتمال تراجع أسعار الخام في العام الجديد. وهبط البنزين الأمريكي في العقود الآجلة أكثر من 2 في المئة مع امتداد موجة البيع إلى المنتجات النفطية المكررة. ونزل زيت التدفئة واحدا بالمئة وأدَّت توقعات بطقس بارد إلى الحد من هبوطه وسط صعود نسبته 10 في المئة للغاز الطبيعي الذي يستخدم أيضاً في التدفئة.

وانخفضت العقود الآجلة للخام في التعاملات الآسيوية مع صدور بيانات يابانية أظهرت هبوط مبيعات النفط في رابع أكبر مشتر للخام في العالم إلى أدنى مستوياتها في 46 عاما. واستمرت خسائر العقود الآجلة في التعاملات الأمريكية مع اعتقاد بعض المتعاملين بأن موجة التعافي التي استمرت يومين قبل عيد الميلاد - والتي صعد فيها الخام نحو دولارين للبرميل - كان مبالغا فيها. وهبط برنت 1.27 دولار ليصل عند التسوية إلى 36.62 دولار للبرميل بعدما هبط إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 36.52 دولار للبرميل.