واشنطن - واس:
احتلت المملكة المرتبة السادسة في تصدير التمور إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام الماضي بكمية تمور بلغ حجمها 629 طناً، وبقيمة إجمالية تصل إلى نحو 968 ألف دولار.
وطبقاً لأرقام مكتب الإحصاء الأمريكي ومركز التجارة الدولية، فإن المملكة جاءت في المرتبة السادسة ضمن قائمة الدول المصدرة للتمور لأمريكا، وجميع صادرات تلك الدول من التمور معفاة من الضرائب.
وتستقبل 11 ولاية في الولايات المتحدة التمور السعودية تتقدمها أوهايو، تليها نيوجيرسي، جورجيا، مينيسوتا، إلينوي، ميتشيغان، فيرجينيا، تكساس، كاليفورنيا، تينيسي، وأركانساس.
وأبلغت ميلي رمزي، الشريك المؤسس لشركة استيراد تمور من المملكة، من واقع خبرتها بأنواع التمور من البلدان الأخرى، أن التمور السعودية تتميز بجودتها، موضحة أن أول كمية من التمور استوردتها من السعودية كانت نحو 2000 كيلو من خلال الشحن الجوي وكانت هذه أول شحنة للشركة حيث تطلبها من مزارع في المملكة وتستقبلها في الولايات المتحدة في غضون ثلاثة أيام عبر مطار دالاس في واشنطن.
وأضافت أن «الشحنة القادمة تبلغ حمولتها نحو 20 ألف كيلو، وتزداد الطلبيات نتيجة لازدياد الطلب المحلي على التمور السعودية لكن الشحنة القادمة ستكون عبر البحر وفي حاويات مبردة، ولدينا تمور مثل العجوة والخضري والسكري».
وتابعت رمزي «تأتي هذه التمور مجمدة أو مبردة ونحتفظ بها ونبيعها من خلال مغلفات محكمة الغلق لكي تمنع دخول الهواء وتساعد على بقاء التمور طازجة ويمكن فتحها وإعادة إغلاقها بسهولة».
وأضافت بأن «غالبية التمور التي رصدتها في السوق المحلي هي من تونس والمكسيك وكاليفورنيا وبدأ انتشار التمور السعودية في الأسواق والمتاجر الغذائية وعملاؤنا مختلفون، فموقعنا على الإنترنت له عملاء وهم في الغالب من خارج واشنطن، ويُعد الأمريكيون والآسيويون الأكثر إقبالاً على التمور السعودية في أمريكا وبخاصة تمر العجوة لأن التمور من الفواكة المجففة وهم لديهم تقليد في تناول الطعام المجفف».
وقالت رمزي: «أحب كل أنواع التمور لكن هناك تموراً متفوقة على مثيلاتها وتموراً فاخرة بالفعل، وهذه هي التمور السعودية، فالتمور السعودية استثنائية بالفعل حيث رائحتها العطرية الفواحة ونكهتها ومذاقها وهذه جميعها هي العلامة الفارقة التي تميزها عن بقية أنواع التمور الموجودة في السوق الأمريكي سواء المحلي أو المستورد، فالتمور السعودية لديها كل المقومات لتنافس بقية أنواع التمور في السوق الأمريكية».