إعداد - غدير الطيار:
أوصى لقاء «تطوير القيادات الإشرافية في نظام المقررات» بضرورة وجود تقرير تفصيلي عن حالة تقويم الطالب من نظام نور، وتقرير برامج تطوير مهني للمشرفين التربويين وقادة المدارس والمعلمين في أدوات التقويم الخاصة بالنظام، وبناء بيوت خبرة في مدارس نظام المقررات على مستوى الإدارة تكون داعماً للمدارس الأخرى، تضمين مقرر البحث في البرنامج المشترك وإدراج وكيل القبول والتسجيل في مدارس نظام المقررات ضمن التشكيلات المدرسية وتم التوجيه بعقد ورش عمل فصلية لمشرفي نظام المقررات، وزيادة التوسع في نظام المقررات من المدارس المحدثة والقائمة، وتطبيق نظام التقويم المعمول به في نظام المقررات وفي المرحلة المتوسطة، ووضع مؤشرات أداء لمشرفي نظام المقررات وقادة المدارس والمعلمين تضمّن في منظومة قيادة الأداء الإشرافي، وإنشاء مجلس نظام المقررات في مكاتب التعليم يشمل ممثلين من المدارس ومشرفي النظام ومشرف قيادة مدرسية ومساعد مدير المكتب، وضرورة تكامل الأدوار في العمل التربوي والتعليمي بين الإدارات «الإشراف التربوي - التدريب التربوي - التوجيه والإرشاد - النشاط الطلابي - الاختبارات والقبول - التخطيط المدرسي - التخطيط التربوي - شؤون المعلمين - الإعلام التربوي» فيما يخص نظام المقررات، ورفع معايير الجودة «تقرير زيارة مشرف النظام» على موقع إلكتروني لتحكيم عناصرها من قبل مشرفي النظام خلال 10 أيام من تاريخ إعلانها، ووضع ضوابط خاصة لتكليف مشرفي نظام المقررات مع التزام بالضوابط العامة في تكليف شاغلي الوظائف التعليمية، والتأكيد على متابعة المدارس بعدم نقل الطلاب من النظام أكثر من مرة، ودراسة احتياج الكتب الدراسية للمقررات مع مدير المقررات في الوزارة، واحتساب احتياج المعلمين في مدارس المقررات مع الإدارة لشؤون المعلمين، واستمرار تطبيق الإرشاد الأكاديمي في الفصل الصيفي، مراجعة لوائح الاختبارات في نظام المقررات بما يتناسب مع مواعيد الاختبارات في النظام. وقد اختتمت أعمال اللقاء أمس الذي أقيم في إدارة تعليم مدينة ينبع بجلستي عمل، ضمت الجلسة الأولى ورقتين الأولى بعنوان (مهام مكتب القبول والتسجيل) وتهدف إلى وضع وصف وظيفي لوكيل التسجيل وفق المهام المسندة إليه، وتنظيم عمليات قبول الطلاب وتسجيلهم وفق قواعد وشروط القبول التي نصت عليها اللوائح والقواعد المنظمة، وتزويد وكلاء التسجيل الحاليين والجدد بالتوجيهات قبل مرحلة القبولبعدها، وتوحيد الخطوات الإجرائية لمهام وكيل مكتب القبول والتسجيل بين وكلاء التسجيل في مختلف المناطق والمحافظات، مع توضيح الأدوار الوظيفية المساندة لمكتب القبول، والوقوف على الأدوار التكاملية لمتابعة غياب الطالب في المدرسة، وإعداد ملفات الحفظ وفق المتطلبات الإدارية للوكيل، وطرح بعض النماذج الهامة التي تعين وكيل التسجيل في عمله, وإبراز أهمية حسن اختيار وكيل التسجيل, والوقوف على الكفايات التي لا بد أن تتوفر فيه. وكانت الورقة الثانية بعنوان (التسريع الدراسي في نظام المقررات) وهدفت إلى النهوض بإحدى مزايا نظام المقررات تحقيقاً لأهداف سياسة تطوير التعليم في المملكة، موضحة المقصود من التسريع الدراسي والهدف منه، ثم عرضت نتائج دراسة استقصاء آراء الدارسين حول التسريع الدراسي، مقترحة آلية تنظيمية لتطبيقه، وما يترتب عليه من إجراءات. والجلسة الثانية تضمنت أربع أوراق عمل، كانت الأولى بعنوان (التربية الخاصة في نظام المقررات) حيث تم فيها تطور التربية الخاصة خلال عشر سنوات، موضحين الفئات المخدومة، ومنطلقات التربية الخاصة، موجهين إلى أن يكون التحاق طلبة التربية الخاصة في أي نظام تعليمي خياراً تربوياً يتساوون فيه مع أقرانهم العاديين، مع توفير كافة الكتب الدراسية حسب احتياج كل فئة، وتوظيف معلمي مواد جامعيين من حملة الدبلوم في التربية الخاصة للعمل في برامج صعوبات التعلم للمرحلة الثانوية، ورفع كفايات المعلمين في كيفية تعديل مفردات كل مقرر بما يناسب فئات الإعاقة. أما الورقة الثانية فكانت عن (نماء نحو الصمود في نظام المقررات)، ومن أبرز المواضيع التي تناولتها مستوى الأداء والممارسات الإشراقية في مدارس نظام المقررات، ومستوى الأداء المهني والعلمي، والتبصير بالأنظمة المتبعة في نظام المقررات من تسجيل الطالبة، وأنواع المقررات، ونظام التأجيل، والتسريع، والخطة الدراسية، والبرامج التي تدرسها الطالبة، وأنواع المسارات، وأدوات التقويم، وآلية الاختبارات. وحملت الورقة الثالثة عنوان (الفصل الصيفي) تناولت مهام مشرف نظام المقررات والمشرف التربوي والقائد المدرسي قبل وأثناء وبعد الفصل الصيفي، وضوابط وإجراءات قبول العاملين في الفصل الصيفي، واختتم بعرض تجربة وإبداعات ثانوية أم القرى في نظام المقررات وتم توزيع شهادات شكر لكل من قدم ورقة عمل أضافت على اللقاء حقائق وأهداف. وأكد مدير إدارة التعليم الثانوي بوزارة العيم والمشرف العام على اللقاء الأستاذ عبدالرحمن المهنا في اختتام اللقاء بمشاركة مملثين من 45 إدارة تعليم على أن يرى إثر هذه التوصيات وأوراق العمل في الميدان التربوي والتعليمي.