«الخضير» لم يأت بجديد وهو ينحر القانون ">
لم يأت الحكم تركي الخضير أمس بجديد وهو يحتسب ضربة جزاء من لا شيء بإجماع المحايدين لمصلحة فريق الأهلي على فريق الفتح الذي كان يكافح للحصول على حقوقه والخروج بنتيجة مرضية لأنصاره، قبل أن تضع صافرة الخضير حداً لهذه المحاولات بخطأ لا يمكن تجاوزه.
ما حصل أمس امتداد لما شاهده المتابعون في مباراة الأهلي والرائد عندما احتسب الحكم القرني ضربتي جزاء من احتكاكات عادية لمصلحة الأهلي وسط احتجاجات رائدية على الإجحاف الذي واجهه فريقهم.
هنا لن نطالب لجنة الحكام بالالتفات لهذه الأخطاء وتصحيحها فالواقع المشاهد يقول إن اللجنة هي من يجب أن يرحل ويترك المجال لمن يريد أن يعمل ويصحح ويشيع العدالة في المنافسات الرياضية.
كيف نطالب لجنة الحكام بالتصحيح وهي التي ظلت عامين كاملين تتفرج على أخطاء حكامها بل وتكرمهم بعد بعض الأخطاء.. ولن ينسى الشارع الرياضي يد دلهوم وضربة الجزاء التي احتسبت دون وجود أي لاعب في منطقة الجزاء، ولا مباراة مرعي عواجي الشهيرة ولا... ولا... ولا من الأخطاء التي زفت فرقاً على حساب أخرى للبطولات ونحرت عدالة المنافسة بشهادة كل المحايدين.
إن أخطاء الحكام المتواصلة هذا الموسم التي يأتي غالبها لصالح فريق بعينه تؤكد شكوك البعض بأن هناك دعما لفرق على حساب أخرى، وان هناك ما يشبه المحاصصة في توزيع البطولات وهي تهمة مرفوضة لكن بعض الأخطاء تؤكدها بطريقة أو بأخرى.
المشكلة أن أخطاء بعض الحكام تتواصل واللجنة ومقيميها يتفرجون، ولو كانوا يعاقبون الحكام المخطئين مثلا لما كلف الخضير بمباراة الفتح والأهلي وهو الذي فشل في قيادة مباراة الخليج والنصر وحرم الأخير من ضربتي جزاء بإجماع المحللين... والسؤال الذي يختم الكلام هنا : ماذا تعمل لجنة الحكام إذا كانت تشاهد هذا الكم من الأخطاء ولا تتحرك ولا تقدم شيئاً ولا تعمل ولا أي شيء؟؟.