لا شك أن من حق كل مشجع أن يعبّر عن مساندة ناديه بطريقته الخاصة، إلا أن المشجع الهلالي يُعبّر عن حبّه لفريقه بتعظيم عشقه يوماً بعد يوم أو فوزاً بعد فوز، إلا أن الدخيل على العادات الهلالية في هذه المرحلة طغيان لغة العاطفة على لغة العقل، وكأن الخسارة تقذف بفريقه إلى قعر قاع الترتيب، وهذا لا يتماشى مع العُرف الهلالي.
«رضا الخسارة»
- خسارة مباراة دورية لأي فريق في العالم تعني وجود خلل أو تقصير في زاوية معيّنة، ومن حق أي مشجع رؤية هذا الزاوية من عينه، ولكن يجب أن لا تُعامل الخسارة الدورية على أنها خسارة موسم، ولا يجب أن يتعامل المسؤولون الهلاليون بأن الخسارة ليست في مفهوم الهلاليين، هكذا ولد ولهذا بقي.
وجود معاول الهدم في ساحة الهلال بهذه الطريقة تسقط الهلال أكثر وأكثر برغم ضرورة تكاتف الهلاليين في كل مرحلة يتعثر فيها الهلال.
- يجب على الهلاليين أن يحزنوا على الهلال حال خسارته من أجل تعثُّر الهلال، وليس من أجل «طقطقة» الآخرين، كما يجب أن يفرحوا بفوز الهلال من أجل عزّ الهلال وليس من أجل الضحك على الآخرين».
- الإدارة الهلالية بقيادة وجه السعد لديها عمل كبير في فترة الانتقالات الشتوية، فالفريق بحاجة إلى وضع اليد على جرح الزعيم ومداواة علل الهلال وإبعاد من تمت مجاملتهم خلال فترة الرئاسة العاطفية.
- لا يُجدي رفع السوط الأسود، ولا المنديل الأبيض، بل هذا توقيت الشال الأزرق.
- عبد العزيز العامر