اكتمال الاستعدادات لانطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحّد ">
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) فقد أكملت اللجنة كافة استعداداتها بكافة فروعها في المملكة لانطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحّد خلال الفترة 9 - 12ربيع الأول 1437هـ، بالشراكة مع المديرية العامة للسجون.
ويهدف الأسبوع إلى نشر الوعي وثقافة التسامح لدى أفراد المجتمع تجاه نزلاء السجون، والمفرج عنهم وأهمية الإسهام في رعاية أسرهم خلال فترة سجن عائلهم.
كما يهدف الأسبوع إلى تكوين رأي مجتمعي مستنير متفهم لمعاناة السجين وأسرته، وداعم لبرامج رعايتهم، ومتقبل للمفرج عنهم، ومعين لهم على الاندماج في مجتمعهم أعضاء صالحين، وحث جميع هيئات ومؤسسات القطاع الخاص على استيعاب المفرج عنهم المؤهلين بالدورات المهنية والفنية في سوق العمل، مستفيدين من قرار معالي وزير العمل باحتساب العامل المفرج عنه باثنين في نسبة السعودة.
وأوضح الأمين العام للجنة محمد بن عائض الزهراني أن الأسبوع يُقام في دول مجلس التعاون الخليجي كافة بشكل متزامن في شهر ديسمبر من كل عام، كما يتم تبادل الزيارات بين وفود دول المجلس لتبادل الخبرات والاطلاع على ما يتم من فعاليات، مشيراً إلى أنه يشارك في إنفاذ الفعاليات إلى جانب المديرية العامة للسجون، و»تراحم» وفروعها، خطباء الجوامع ووسائل الإعلام، والمدارس والجامعات، إضافة إلى إقامة معارض توعوية في المراكز التجارية والمطارات ومحطة السكة الحديد.
وأبرز الأستاذ الزهراني الفعاليات المصاحبة للأسبوع ومنها إقامة فعاليات توعوية داخل السجون، تهدف إلى رفع الروح المعنوية للنزلاء، وإشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم، وأن دولتهم ومجتمعهم يقفون إلى جانبهم، وحثهم على استثمار فترة العقوبة في التحصيل العلمي والالتحاق بالدورات المهنية والفنية لتأهيلهم لسوق العمل بعد الإفراج، وإقامة أجنحة توعوية مصغرة في عدد من المولات التجارية الكبرى في معظم مدن المملكة، إضافة إلى المطارات و(محطة السكة الحديد بالرياض) تقوم بتوزيع النشرات التوعوية، التي تحمل العبارات التوعوية لحث الجمهور على مساعدة اللجنة، لتتمكن من أداء رسالتها تجاه الفئات المشمولة برعايتها، إضافةإلى أهمية تقبل هيئات القطاع الخاص للمفرج عنهم وإدماجهم في مجتمعهم بعد أن حصلوا على التأهيل المناسب، والتذكير بقرار معالي وزير العمل باحتساب المفرج عنه أو السجين أو أفراد أسر السجناء باثنين في نسبة السعودة، وتزويد المدارس «بنين، بنات» بالمطويات والملصقات التوعوية، لتنفيذ فعاليات توعوية للطلبة والطالبات، لغرس ثقافة العمل الخيري والاجتماعي في أنفسهم وحثهم على الابتعاد عن قرناء السوء ومواطن الشبه، وحملة الفكر الضال، وقيام بعض اللجان بتنظيم مسيرات توعوية تشارك فيها سيارات بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص تحمل شعار الأسبوع والعبارات التوعوية، ومشاركة الأمين العام وعددٌ من رؤساء لجان المناطق والمحافظات، ورئيسات الأقسام النسائية في عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية وإجراء لقاءات صحفية للتعريف بالأسبوع وأهدافه، وتوزيع مئات الآلاف من النشرات التوعوية داخل الصحف، إضافة إلى تركيب عشرات اللوحات المضيئة في الشوارع الرئيسة والأسواق والمطارات، وبث مئات الآلاف من الرسائل التوعوية عبر أجهزة الجوال، وتنفيذ عدد من الفعاليات بالتزامن مع الأسبوع ومنها: صرف مساعدات نقدية لأسر السجناء، وصرف مواد عينية (أغذية، بطانيات، ملابس، أجهزة كهربائية)، إضافة إلى إطلاق عدد من الدورات التدريبية للمفرج عنهم وأفراد أسرهم، والإعلان عن مئات الفرص الوظيفية بمزايا جيدة، إلى جانب استمرار جهود التوعية طوال العام من خلال مجلة اللجنة «تراحم» وجناحها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ومن خلال وسائل الإعلام.