جمعية البر و«سامبا» توقعان اتفاقية تسليم 500 وحدة سكنية للمحتاجين ">
الجزيرة - واس:
أبرمت جمعية البر الخيرية بالرياض اتفاقية مع مجموعة سامبا المالية، لتسلّم أول دفعة من الوحدات السكنية، ضمن مبادرة (سامبا) المجتمعية، المعنية بتوفير 500 وحدة سكنية مؤثثة بالكامل للفئات المحتاجة في المملكة، تتولى الجمعيات الخيرية توزيعها على مستحقيها.
وتضمنت الاتفاقية التي حضرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، تسليم وتمّلك خيرية البر بالرياض لـ32 وحدة سكنية مؤثثة بالكامل، تمثل الدفعة الأولى من المجموع الإجمالي لوحدات المبادرة، لتتكفل الجمعية بدورها بإدارتها وتسليمها لمستحقيها.
ومثل مجموعة سامبا المالية في توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارتها عيسى بن محمد العيسى، فيما مثل الجمعية أمينها العام بالرياض الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر.
ورحّب سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية بالحضور في قصر الحكم، مشيداً بثمار هذا اللقاء الذي جاء بعد عمل جاد ومُخطط لمشروع اجتماعي رائد, متمنيًا له التوفيق لتأدية أدواره الكبيرة. ووصف سموّه هذه المشروعات بالعمل الحقيقي باتجاه التكافل الاجتماعي المنشود، مشيراً إلى أن هذا الدور الاجتماعي غير مستغرب في وطننا المعطاء بشكل عام، وفي منطقة الرياض على وجه الخصوص، وتحديداً في العاصمة الرياض، التي عاشت واستلهمت كثيراً من الأمور، التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وأدى هذه الأدوار والمسؤوليات ووضع أساساً ومنهجاً اجتماعياً رائعاً ننشده جميعاً.
وأكد سموه أن جمعية البر تسعى إلى الحفاظ على مكتسباتها التي طالما حققتها بناءً على توجيهاته المستمرة -أيده الله-، وستواصل ذلك -بعون الله-، مثمناً سموه مبادرة مجموعة سامبا الاجتماعية، بوصفها تحقيقاً للتكافل الاجتماعي، الذي دأبوا عليه من خلال مسؤوليتهم الاجتماعية، مشيراً إلى تفاؤله بالمستقبل الذي تعتزم فيه «سامبا» تنفيذ مشروعات اجتماعية سيكون لها بالغ الأثر على مستوى التكافل الاجتماعي، لافتاً النظر إلى الواجبات الدينية المنوطة بجميع أفراد المجتمع في الشأن الاجتماعي.
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه لهذه الاتفاقية، المجسدة لنموذج التعاون والشراكة البناءة بين القطاعات الحكومية والتجارية والإنسانية، والمردود الذي يعود به هذا التعاون والشراكة على المواطن الكريم، منوهاً بدور جمعية البر المهم والفاعل على الصعيد الاجتماعي والإنساني بشكل عام، وفيما يتعلق بهذه المبادرة ودورها في إنجاح تنفيذها بالشكل المأمول.
من جانبه، نوّه الأمين العام للجمعية بالدور التكاملي بين القطاعات الحكومية والأهلية والقطاعات العاملة في المجال الإنساني والخيري، وتشكيلها لمنظومة عمل متكاملة تحقق رؤية القيادة الرشيدة في تلبية احتياجات أبناء هذا الوطن بجميع شرائحهم وفئاتهم.