التحالف ضد الإرهاب تأكيد على مكانة الدولة ومواقفها الريادية ">
الجزيرة - محمد العثمان:
أوضحت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء بأن التحالف الإسلامي العسكري خطوة مباركة نحو محاربة الإرهاب وفكره المتطرف جاء ذلك في تصريح لمعالي الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان حيث قال معاليه: إن تطور الإرهاب وآلياته وأشكاله وصوره، وتعدد منابعه، واختلاف مصادره يحتم اتخاذ مثل هذه الخطوة المباركة لمحاربته وتجفيف منابعه والقضاء على مصادر تمويله.
يأتي هذا التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة 34 دولة ليعلن للعالم أجمع بأن الإرهاب لاملة له ولا مذهب ، ويصطلي بناره الجميع، مما يستوجب قرارات عملية على أرض الواقع تستهدف مكافحة الإرهاب والتصدي له عسكرياً وفق برامج وآليات تدعم الجهود المشتركة للدول المتحالفة للوقوف صفاً واحداً أمام هذا التحدي الخطير الذي يحيط بالأمة وينال من أمنها ويهدد استقرارها.
وأضاف معاليه: بأن تبني المملكة العربية السعودية لهذا التحالف وقيادته له وجعل مقره في العاصمة الرياض يأتي استشعاراً من القيادة الرشيدة بخطر الإرهاب وفكره المدمر، وتأكيداً على مكانة المملكة ودورها الريادي في الساحتين الإسلامية والعالمية، ومن باب المسؤولية الملقاة على هذه البلاد بما حباها الله من وجود الحرمين الشريفين، ولما عهد من سياستها في الوقوف دائماً في صف العدالة والسعي لنشر الأمن والسلام والعدل في شتى بقاع الأرض.
هذا التوجه من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده هو امتداد للنجاحات التي تحققت سابقاً ولازالت في سبيل مكافحة ومحاربة الإرهاب الذي أصابنا من شرره وضرره الشيء الكثير ولم تسلم منه حتى المساجد ومن فيها من المصلين الآمنين.
وفي ختام تصريح معاليه سأل الله عزوجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يوفق ولاة أمور المسلمين لما فيه صلاح البلاد والعباد وأن يَجْعَل في هذا التحالف نصراً على الإرهاب وقضاءً على فكرة المتطرف.