موسكو - سعيد طانيوس:
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول اجتماع ممثلين عن المعارضة السورية والفصائل المسلحة في عاصمة المملكة الرياض إن «موسكو تقدِّر جهود المملكة العربية السعودية في أداء التفويض الممنوح لها من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا لعقد اجتماع لأطراف المعارضة السورية في الرياض حق قدرها».
وكان ما ينيف عن 100 شخص يمثّلون المعارضة السورية والفصائل المسلحة قد عقدوا اجتماعاً في الرياض لاختيار وفد موحّد يمثّل المعارضة السوررية في أي مباحثات عتيدة مع الحكومة ونظام بشّار الأسد.
وتابعت الخارجية الروسية تقول: «لم يضم اجتماع الرياض رغم جهود الزملاء السعوديين ممثلي أطراف المعارضة السورية كافة ما ترك أثره على البيان الصادر في ختام الاجتماع».
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن «قسماً كبيراً من المعارضين قرَّر مقاطعة هذا الاجتماع معللاً قراره بعدم الرغبة في الجلوس على الطاولة الواحدة إلى جانب المتطرفين والإرهابيين»، مؤكدة «أننا ما زلنا نرى ضرورة إقصاء الإرهابيين من العملية السياسية في سوريا».
ونوهت إلى أنه «لا يمكننا أن نوافق على المحاولة التي بذلها المجتمعون في الرياض لادعاء الحق في تمثيل المعارضة السورية بكاملها».
وأضافت أن أطراف المجموعة الدولية لدعم سوريا كافة اتفقت على أن مصير سوريا لا يقرره إلا الشعب السوري.