مانيلا - د ب أ:
خرج مئات من نشطاء البيئة إلى شوارع العاصمة الفلبينية يوم أمس الأحد احتجاجاً على اتفاق المناخ الجديد الذي وقعته نحو 200 دولة في باريس. وشجب نحو ألف متظاهر اتفاق «مؤتمر الأطراف في دورته الحادية والعشرين التابع للأمم المتحدة» ووصفوه بأنه «غير فعال وغير كاف». وقال ليون دالس زعيم «الشبكة الشعبية للبيئة» وهي إحدى الجماعات البيئية «فشلت المفاوضات في التوصل لبروتوكول بشأن المناخ تأخر طويلاً يفرض خفضاً ملزماً وطموحاً في كمية الانبعاثات بالنسبة للدول الصناعية والمؤسسات التابعة لها». وأضاف أن الاتفاق لم يذكر تخفيضات إجبارية في الانبعاثات على الدول الملوثة و«صناعاتها الملوثة» بشكل كبير فيما يتعلق بالوقود الحفري واستخراج المعادن وتوليد الطاقة والنقل والمزارع التي تعتمد على ما يسمى بـ«الزراعة الصناعية» وهي تطبيق أساليب علمية تكنولوجية في الزراعة. وقال جيوفاني تابانج زعيم جماعة بيئية أخرى يطلق عليها اسم (أجام) إن الاتفاق لا يتضمن خططاً ملموسة لمعالجة احتياجات الدول الأكثر تضرراً من المناخ مثل الفلبين.وحث النشطاء الحركات الشعبية في مختلف أنحاء العالم على «تكثيف التحركات» لمعارضة مشروعات التنمية المعتمدة على الوقود الحفري واستخراج المعادن وغيرها من مشروعات التنمية المضرة بالبيئة في مختلف أنحاء العالم.