عبدالرحمن الشلفان ">
الأمن فريضة شرعية، وهو أهم للإنسان من طعامه وشرابه، والأمن يعني السلامة والاطمئنان النفسي وانتفاء الخوف. نعمة من أجلّ النعم على الإنسان، الذي هو بحمد الله مما صار من سمات هذا البلد منذ تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وليكون شأن أبنائه من بعده، إلا أن أحداً لا يتصور ما صار من تطور لمنظومته مما طال الكم والكيف دون أن يستحضر ذكرى ذلك الرجل الرمز والمثل بل خير الرجال ومن أمضى جل حياته العامرة بالفضائل في خدمة دينه ووطنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله واسكنه فسيح جناته-.
ليس هذا فحسب، بل ما صار من اقتران اسمه بجلائل الأعمال مما هي في خدمة الوطن والمواطن، إنه بحق رمز النهوض والتطور الأمني الذي يعود إليه الفضل -بعد الله- في أخذ منظومته إلى ما صارت إليه من علو الشأن، وذلك المستوى العالي والمشرف والآخذة في تتابع المزيد من ذلك من خلال الخطى الحثيثة والموفقة لسمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- مما صار يحقق مثل تلك النجاحات الرائعة والمبهرة لرجال أمننا البواسل في مكافحة الجريمة وكبح محاولات المجرمين، لاسيما ممن لا يخفى من صلاتهم الوطيدة بقوى الشر المعادية للعرب والمسلمين جهود لا تعرف التوقف حققت الأمن والسلامة لهذا الوطن المتسع النطاق والمتباعد الأطراف، هكذا الرجال الرجال هكذا الأمن والأمان وإلا فلا، أما الأعداء المتربصون من أولئك الحاسدين والحاقدين فسيبوءون بالفشل والخسران المبين، وستظل هذه البلاد مثلما هي قبلة المسلمين وقدوتهم أملهم في توحيد كلمة المسلمين واجتماعهم على الحق وإن الله لينصر من ينصره وإنه لقوي عزيز، وتحية إجلال وإكبار لرجل الأمن الأول سمو ولي العهد وزير الداخلية، ولتلك الكوكبة من رجال الأمن المخلصين ولكل عنصر أمني شرّفه الله بخدمة الدين والوطن وشرف الوطن بما له من جهود في خدمته.