إعلان الرياض ونتائج القمة الخليجية يؤكدان المصير المشترك لدول التعاون ">
الجزيرة - واس:
وصف رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية المحامي الدكتور منصور بن صالح الخنيزان وعضو مجالس الأعمال السعودية المشتركة بمجلس الغرف السعودية ورجل الأعمال الدكتور ياسر بن محمد الحربي نتائج القمة الخليجية التي اختتمت أمس بالرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باللبنة الإضافية في بناء الاتحاد الخليجي الموحد خاصة في ظل تزايد المخاطر والمهددات المحيطة بدول المجلس والمنطقة العربية.
وهنأ الدكتور الخنيزان دول مجلس التعاون بالمصادقة على رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وما ورد بها من مضامين سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية، واعتماد قادة المجلس هذه الرؤية وتكليفه المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة بتنفيذ ما ورد بها، على أن يتم استكمال التنفيذ خلال عام 2016م.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن القمة التي بحثت أيضًا اقتراح الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قد وجهت اللجان المعنية باستكمال مشاوراتها نحو تحقيق الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ،إضافة إلى صدور بعض القرارات المتعلقة بتنمية المواطنة الخليجية في مجالات الاستثمار وحماية المستهلك والأسواق والتأكيد على أهمية زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصادات الخليجية تعد من مكتسبات هذه القمة.
ورأى رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية أن تطرق البيان الختامي لأهمية السوق الخليجية المشتركة التي يحرص قادة المجلس على إقامتها ستسهم في تحقيق المزيد من المنجزات وتجاوز المعوقات وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الخليجي.
وعبر الدكتور الخنيزان عن ثقته بمستقبل دول مجلس التعاون خاصة بعدما أثبتت الأحداث مدى تلاحمه في الدفاع عن الشرعية في اليمن، وقبل ذلك حماية مملكة البحرين من التدخلات الأجنبية وتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي الغاشم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه ما من مصير للدول المجلس إلا بتوحدها ومواجهتها للأخطار المشتركة.
من جانبه وصف عضو مجالس الأعمال السعودية المشتركة بمجلس الغرف السعودية ورجل الأعمال الدكتور ياسر بن محمد الحربي في تصريح مماثل لـ«واس» نتائج القمة الخليجية بأنها مثلت تأكيدًا على وعي دول المجلس بحجم الأخطار المحيطة بالمنطقة وحجم العمل الجماعي لمواجهة تلك التحديات.
وقال الدكتور الحربي: إن نتائج القمة وإعلان الرياض وخاصة ما تعلق منها بتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية تمثل تأكيدا على وحدة المصير المشترك لدول المجلس في مواجهة المهددات التي تحيط بدوله ومحيطه الإقليمي.
وبين أن القرارات الاقتصادية التي خرج بها البيان الختامي وإعلان الرياض تؤكد قناعة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بأهمية زيادة مشاركة القطاع الخاص في تنمية الاقتصادات الخليجية بوصفه شريكا مثاليا لتحقيق أهداف خطط التنمية الاقتصادية الخليجية.
ورأى الدكتور الحربي أن دول مجلس التعاون باتت تقترب أكثر مما مضى لتحقيق الوحدة الخليجية والانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وذلك عبر اعتماد أنظمة وقوانين مشتركة خاصة في المجالات الاقتصادية بهدف توحيد الممارسات في الأسواق وتعزيز الاستثمارات وتوفير البيئة المناسبة لها.