التويجري: الجامعة أحسنت بمنح القادرين الفرصة لتبني الأبحاث ">
المجمعة - فهد الفهد / تصوير - رامي عمران:
رعى مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن فعاليات الملتقى الثالث لأعمال كرسي عبد الله بن عبد المحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية، وأُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة حضره المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ سابقاً وأحمد بن عبد الله التويجري وإبراهيم بن حمد التويجري مدير مكتب وزارة المالية بمحافظة المجمعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وقد بُدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة المشرف على الكرسي الدكتور رائد بن سليم البرادعي رحب فيها بالحضور واستعرض أعمال الكرسي وما قام به محلياً ودولياً وتطلعاتهم المستقبلية لأعمال الكرسي، بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الكرسي منذ إنشائه في العاشر من شهر صفر من عام 1434هـ، ثم ألقيت كلمة عبد الله بن عبد المحسن التويجري ألقاها بالنيابة عنه المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري قال فيها: لقد أحسنت الجامعة عندما فتحت باب الأبحاث العلمية وأعطتها أولوية في برامجها ومشاريعها وأتاحت الفرصة للقادرين لتبني هذه الأبحاث ومشاركة الجامعة في تمويلها، وأضاف: نلتقي اليوم وقد قطع العمل في هذا المشروع مراحل متقدمة، وحقق نتائج جيدة فيما كنت أهدف إليه من تبني هذا الكرسي. إن برنامج الكرسي في السنة القادمة كما أراه برنامج متوازن يحقق تطبيق بعض مخرجات الأبحاث التي تمت خلال السنوات الماضية والاستفادة منها، وقد لفت نظري ضمن هذا البرنامج إنشاء وحدة لتأهيل مرضى الجلطات الدماغية، وهو مشروع متميز في فكرته وأهدافه حيث سيتيح الفرصة للمرضى لاستكمال تأهيلهم دون معاناة السفر إلى مراكز في مواقع أخرى.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى سعادته بالمشاركة في الحفل، وقال: إن الجامعات مسئولة عن التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وقد سرّني ما شاهدت من أعمال قام بها الكرسي ونطمح للمزيد، ثم تمّ تكريم عبد الله بن عبد المحسن التويجري بدرع استلمه بالنيابة عنه ابنه أحمد التويجري، كما تم تكريم المهندس عبد العزيز التويجري.
بعد ذلك بدأت جلسات الملتقى التي استمرت إلى ما بعد الظهر تحدث فيها العديد من المختصين في مجال الجلطات الدماغية وما يتعلق بها.
المقرن: أشكر (الجزيرة) على حضورها وتفاعلها مع منجزات الجامعة
وفي نهاية الحفل خص مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن «الجزيرة» بحديث قال في بدايته: أشكر صحيفة (الجزيرة) على حضورها وتفاعلها الدائم مع منجزات الجامعة، وهذا لا يستغرب منها فقد عايشت الجامعة منذ نشأتها، أما بالنسبة للملتقى فإنه سرَّني مشاركة زملائي في وكالة الجامعة في هذا الملتقى الذي يُعد من أهم الملتقيات العلمية على مستوى الجامعات السعودية، كيف لا وهو يتعلق بالحالات التطبيقية للجلطات الدماغية ونتائج الكرسي جيدة، حيث إن هناك مجموعة من الإنجازات الطبية سواء على مستوى ثماني ورش عمل أو مشاركة المستشفيات الحكومية أو على مستوى الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، ويكفينا فخراً أن هذا الكرسي نتج عنه ثمانية كتب علمية نُشرت في العديد من دول العالم، إضافة إلى إحدى عشرة ورقة عمل قُوبلت بالاهتمام في العديد من المؤتمرات الدولية.
ورداً على سؤال «الجزيرة»: هل لدى الجامعة النية في التوسع في إنشاء الكراسي البحثية؟
قال: إننا في الجامعة حريصون على أن تكون الكراسي نوعية، ولهذا فإن أي كرسي سنقدم عليه لا بد أن نضمن أسباب نجاحه - إن شاء الله - وسيكون العام القادم مليئاً بما يُثلج الصدر فيما يتعلق بالكراسي البحثية.
وعن تطلعاته لميزانية الخير القادمة قال: الحمد الله أن الجامعة بخير وبركة فمنذ نشأتها، وهي تنعم باهتمام الدولة وبرعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد الذين يُولون قطاع التعليم دعماً هائلاً وكبيراً، وأنا - إن شاء الله - مستبشر خيراً بما ما ستحققه الجامعة ضمن منظومة التعليم العالي على وجه الخصوص بأن تستمر في تحقيق الإنجازات في خدمة الوطن.