مطلق بن دغيم الخمعلي ">
معًا ضد الإرهاب والفكر الضال، كانت هذه الحملة انطلاقة جديدة للكشف عن خطر الأفكار المنحرفة والهدامة، التي راح ضحيتها شباب من أبناء هذا الوطن، غُرر بهم من أصحاب الفكر الضال.
الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، كانت أنموذجًا حقيقيًا للتفاعل الشعبي والحكومي، للقضاء على الإرهاب والتحذير من الأفكار الضالة، التي يروج لها دعاة الوهم والتكفير، الذين يسعون في الأرض فسادًا ليكون أبناء الوطن حزامًا ناسفًا في خاصرته، ولكن دائمًا ما تفشل جميع مخططاتهم وأفكارهم الهدامة، على يد رجال الأمن الأوفياء المخلصين الذين نذروا أرواحهم فداء لهذا الوطن..
حملة معًا ضد الإرهاب والفكر الضال، كانت ضربة جديدة موجعة للإرهاب وأصحاب الفكر الضال، بعدما كشفت عن تلاحم المواطنين وتفاعلهم الكبير في جميع الاتجاهات في المجالس والمنتديات وفي مواقع التواصل الاجتماعي، مستحضرين حب الوطن، الذي تتوحد فيه القلوب والمشاعر، حبًا وولاء وانتماء له، مشاعر بعيدة عن المصالح، مشاعر تولدت بالفطرة، مشاعر اكتسبوها من الأجداد والآباء، وترجموا هذه المشاعر واقعًا ملموسًا، لأن الوطن أولاً، وقبل كل شيء..!
الوطن أمانة.. والمواطن رجل الأمن الأول، مقدرًا وبارًا بوطنه، محافظًا على مكتسباته.. لأننا تشربنا من هذا الوطن الأمن والأمان والعزة والرخاء، فحق علينا أن نرد جزءًا يسيرًا مما قدمه الوطن لنا كفرد وأسرة وشعب، بأن نسهم في بنائه، والذود عنه، وأن نكون سدًا حصينًا أمام الإرهاب والفكر الضال..
للوطن رجال وسواعد، تفخر به، وترفع شأنه، فهناك مواطن يبني، وآخر يحرس الوطن، وعين ساهرة بالجنوب، لحماية حدود الوطن، لننعم جميعًا في أمن رخاء واستقرار، حفظ الله لنا الوطن، من كيد الكائدين، وأدام عزه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، سائلاً الله أن يحمي رجال أمننا البواسل الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن..
- مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم