- في الأهلي بلغ الشحن ذروته من قبل الإدارة والإعلام والجماهير وأصبح اللاعبون كبراميل بارود على وشك الانفجار وينتظرون مباراة الخميس ليفرّغوا الضغوط التي يواجهونها من كل جانب. هل ما فعله المحيطون بالفريق الأهلاوي صحيح أم خطأ!؟ هذا ما ستكشفه المواجهة الكبرى.
* * *
- عودة بيتوركا للاتحاد أحدثت انقساماً إدارياً وإعلامياً وجماهيرياً اتحادياً. فهذا المدرب لم يقدم في مرحلته الماضية عملاً فنياً لافتاً حتى تتمسك الإدارة بعودته وتنفق من أجل ذلك ملايين الدولارات التي خزينة النادي بأمس الحاجة إليها. المدرب سيعمل تحت ضغط الذين لا يرحبون بعودته وربما يؤثّر ذلك على عمله.
* * *
- النجم المميز محمد أبوسبعان بات لاعباً غير مرغوب فيه داخل البيت الاتحادي. وتتجه الإدارة للاستغناء عنه في الفترة القادمة. وهذا خطأ كبير فاللاعب يمر بحالة مؤقتة من تذبذب المستوى وسيعود حتماً لمستواه المعهود وسيخسر الاتحاد لو نفذ قرار الاستغناء. وسيكون اللاعب مكسباً لأي فريق ينضم إليه.
* * *
- ما يمر به الفريق النصراوي من هبوط في المستوى وفي الترتيب في سلم الدوري لا يجب أن يغضب النصراويين كثيراً، فالظروف التي يمر بها الفريق من إصابات وغيابات للنجوم لم تحدث لأي فريق آخر. وحين يعود هؤلاء النجوم وتكتمل صفوف الفريق سيعود الفريق لسابق عهده. وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المرحلة تماسك الإدارة النصراوية وعدم اندفاعها خلف حلول وهمية ربما تبعثر الفريق وتزيد من سوء الأوضاع.
* * *
- بكل المقاييس الفنية والإدارية لم يستطع اتحاد الكرة المنتخب برئاسة أحمد عيد من إقناع الشارع الرياضي بنجاح تجربته. فقد كان الجميع يتطلع لعمل مميز وخصوصاً أن كل الأعضاء منتخبون وممارسون سابقون وأصحاب خبرة وتجربة. ولكن للأسف جاءت النتائج مخيبة للآمال. ويحاول الكثيرون في الوسط الرياضي التماسك ريثما تكمل هذه الإدارة مدتها بعد أقل سنة. ليكون التغيير الحتمي وخوض تجربة مختلفة تماماً.
* * *
- المحترف البرازيلي إدواردو في صفوف الهلال قدّم نموذجاً للاعب الأجنبي المميز والإيجابي والفعَّال. رغم أن ثمن عقده ليس كبيراً مقارنة بلاعبين جاءوا بأغلى الأثمان ولم يقدّموا شيئاً يوازي ما دفع لهم.