المدينة المنورة - علي الأحمدي:
نجحت فرق البحث والإنقاذ بالدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمتطوعين في العثور على جثامين «الزوج والزوجة» مطمورتين في إحدى المواقع داخل حوض وادي البيضاء بعد أربعة أيام من فقدانهما، وكانت فرق الدفاع المدني قد عثرت على والدة الزوج يوم الخميس الماضي متوفاة داخل مجرى السيل بالوادي ذاته. جاء ذلك في بيان أصدرته إدارة الدفاع المدني على لسان المتحدث لديها العقيد خالد الجهني ، الذي قدم باسم إدارته أحر التعازي وأصدق المواساة لذوي المفقودين، وأشاد بمن شارك وساهم في العثور على المفقودين من جهات حكومية والفرق التطوعية من غواصين ومنقذين وفريق غوث التطوعي وفريق غوص التطوعي وفريق عون للطيران الشراعي وفريق السلام ومتطوعي الدفاع المدني والغواصين المتطوعين والإدارات المساندة لهم في الحادث.
من جانب آخر أوضحت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة أنها تتابع تنبيهات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من حدوث متغيرات مناخية وتقلبات جوية وحالة عدم استقرار في الطقس، ونشاط في الرياح السطحية مما يودي إلى إثارة الأتربة و الغبار تحد من مستوى الرؤية الأفقية مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة قد تتعرض لها منطقة المدينة المنورة، بمشيئة الله اعتباراً من مساء يوم أمس وحتى نهاية الأسبوع الحالي ، وأهابت في بيانها بأهمية أخذ الاحتياطات العامة واتباع إرشادات وتعليمات الدفاع المدني أثناء السفر على الطرق الخارجية والاستخدام الأمثل لوسائل التدفئة بجميع أنواعها خلال هذه الفترة.
وأوضح المتحدث الرسمي العقيد خالد الجهني، أن من أهم إرشادات السلامة المتبعة توفير التهوية اللازمة واختيار وسائل التدفئة ذات المواصفات العالية والجيدة والمعتمدة ، وعدم استخدام التوصيلات الرديئة، وعدم تركها بالقرب من الأطفال، مشدداً على أن تكون وسائل التدفئة في مكان آمن وبعيدة عن المواد سريعة الاشتعال، بالإضافة إلى الحرص عند استخدام وسائل التدفئة المعتمدة على الفحم والحطب بعمل تهوية جيدة للمكان الموجودة به والتأكد التام من إطفاء الفحم أو الحطب عند النوم، وضرورة صيانة السخانات الكهربائية لأنها تكون مواد كلسية تودي إلى إغلاق مجاري المياه مما يسبب ارتفاع في درجات الحرارة قد تؤدي إلى حوادث لا سمح الله.
وطالب الجميع بمتابعة ما يصدر من تنبيهات لهذه المتغيرات وما يتم نشره عبر حسابات الدفاع المدني في مواقع التواصل وفي كافة وسائل الإعلام.