الجزيرة - المحليات:

أكد الشيخ يوسف بن صالح الراجحي رئيس جامعة الشعوب العربية على أهمية مواجهة الفكر المنحرف وتعريته والوقوف ضد من يخطط في الظلام لتدمير الشعوب العربية و الدفع بها نحو الهاوية وانحرافها عن طريق الحق والصواب مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية حكومات وشعوباً في مواجهة الإرهاب والتطرّف من فرق ضلت الطريق وسلخت عنها القيم والاخلاقيات الاسلامية العظيمة في الرحمة والسمو وطاعة ولي الامر والتي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف .

وبين الشيخ الراجحي تعليقاً على إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة التقرير العربي الثامن للتنمية الثقافية تحت عنوان « التكامل العربي: تجارب وتحديات وآفاق» أن هذه المبادرات التي تبناها سموه كرئيس لمؤسسة الفكر العربي جاءت من منطلق الحس العربي الصادق والمخلص بالقضايا التي تمر بها دولنا و امتنا العربية وشعوبنا المخلصة في الكثير من المتغيرات الخارجية التي تكيل للأمة العربية مكاييل الحقد والحسد والرغبة في خلق الفرقة والتناحر بين الدول وشعوبها والخروج على الشرعية والتعاليم الإسلامية السمحة عبر التأثر بالأفكار المنحرفة الإرهابية التي تمزق الأمم وتؤدي إلى فنائها وتناحرها وتفرقها فتصبح أمة ضعيفة ممزقة تتناحر فيما بينها.

ورفع رئيس جامعة الشعوب العربية الشكر والامتنان لصاحب المبادرات الرائدة في خدمة الامة العربية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي على مبادراته العربية النابعة من استشعار سموه للوضع الراهن من التحديات الكبيرة التي تقف أمام الوطن العربي وشعوبه واستشراف المستقبل ووضع المبادرات و الحلول لما هو قادم.

وكان الأمير خالد الفيصل استعرض بكلمة الموضوعات التي تناولها التقرير العربي الثامن للتنمية الثقافية، وقال إن التقرير ركز هذا العام على قضية التكامل العربي، بصفتها إحدى القضايا المصيرية التي تهم الوطن العربي ومستقبله وحذّر الأمير خالد الفيصل من مخاطر الفكر المتطرّف والإرهاب في المنطقة، مؤكدًا أهمية اتجاه الكثير من الدول العربية نحو إعادة النظر في المناهج التعليمية وتأهيل المدرسين والمعلمين وتطوير أساليب التعليم.

ولفت سموه الانتباه إلى أن الأمة العربية تمر بمخاض فكري وثقافي وتعليمي، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود في مواجهة الإرهاب والتطرّف ومخاطر الميليشيات والفئات المتطرفة التي تخلت عن الأفكار الإسلامية والدينية وتسيء للإسلام.