نظّم البنك السعودي الفرنسي وفي إطار جهوده التوعوية المستمرة ضمن بيئته الداخلية حملة توعية لمنسوبيه حول مرض السكري في مقرّ الإدارة العامة للبنك، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري. اشتملت الحملة على سلسلة من الفعاليات الصحية والإجراءات الوقائية الرامية لرفع مستوى وعي منسوبيه حول هذا المرض، وأهمية الفحص الدوري للكشف عن أعراضه كسبيل للحدّ من احتمالات الإصابة به، والتعامل المبكر معه للتخفيف من آثاره والتوعية بكيفية مواجهته.
ويأتي ذلك انسجاماً مع جهود القطاعات المجتمعية في المملكة للتوعية بمرض السكري لتقليص معدلات الإصابة ووصولاً إلى مجتمع سليم ومعافى، وتماشياً مع برامج البنك وإستراتيجيته لتعزيز قنوات التواصل مع منسوبيه عبر تبني المزيد من المبادرات والبرامج ذات القيمة المُضافة والأهداف الحيوية التي تنعكس إيجاباً على صحتهم وعافيتهم.
واستهدفت الحملة والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام الموظفين، وذلك بهدف تعزيز الثقافة الصحية وتحقيق التكافل الاجتماعي واشتملت على العديد من الأنشطة والفحوصات الطبية كقياس معدلات السكّر والوزن، وتقديم النصائح والإرشادات والمعلومات الوافية للموظفين حول مرض السكري وأعراضه وسبل الوقاية منه أو التعامل معه.
وذكر عبدالرحمن الصغيّر «أمين عام البنك» أن مساهمات البنك في أحداث الأيام العالمية أمر معتاد، مثل: اليوم العالمي لسرطان الأطفال واليوم العالمي لرعاية المسنين، ويحرص البنك دائماً على مواكبة الجهود المحلية والعالمية الرامية إلى التعاون والتكاتف من أجل المساهمة في حل المشكلات أو الأزمات العالمية ضمن مساهماته في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي يقدّم فيها البنك العديد من المبادرات مما أهله لأن يحتل مرتبة متميزة فيها، الأمر الذي دفعه لحصد العديد من الجوائز والتكريمات ذات الصلة على النطاق المحلي والدولي.