مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض يتمتع بشكل لافت باهتمامه بالمريض وبصحته،

العاملون في المستشفى يتفانون في خدمة المريض، فقد أدركوا جيداً بأن المريض أولاً، ولهذا فكل أمور المريض تمر بيسر وسهولة من حجز المواعيد والتقارير والإجازات وغيرها، بعيداً عن البيروقراطية والتعقيدات.

هناك يضعون المريض على أكف الراحة وفي حدقة العين، استشاريون على مستوى عال وأطباء يقدرون مهنتهم وممرضون وعاملون يتفانون في عملهم، وقبل ذلك مسؤولون مدركون لمسؤوليتهم.

إذا كنا متعودين على النقد فإنه من باب إحقاق الحق أن نشيد بما يستحق الإشادة ونقول للمحسن أحسنت، بالفعل انني لم أقف على جوانب المستشفى كلها ولكن خلال علاجي بالمستشفى ومراجعاتي له وعلاقتي مع استشارييه منذ خمسة أعوام رأيت ما يثلج الصدر ويسر الصديق هذا المستشفى فيه ترتيبات عالية وتنظيم دقيق والكوادر البشرية تعمل بجد وإخلاص ومهما قلت عن هذا المشفى فلن أوفيه حقه فهو مستشفى نموذجي بجميع المقاييس.