القاهرة - مكتب الجزيرة:
لقي جندي بالقوات الخاصة الليبية (الصاعقة) بمدينة بنغازي مصرعه، جراء استهدافه برصاص قناص بمحور بوهديمة ببنغازي. وقال المتحدث الرسمي، باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي، إن جندياً بقوات الصاعقة الكتيبة 36، يدعى خالد الشريف، قتل جراء استهدافه برصاص قناص بمحور بوهديمة، لافتاً إلى أن جثمانه نقل لمستشفى الجلاء لعرضه على الطب الشرع. وأضاف الزوي، أن الوضع الميداني بمحوري الليثي وبوعطني يسوده هدوء حذر. وأشار إلى أن جندي بالقوات الخاصة قتل، في وقت سابق، جراء سقوط قذيفة هاون على موقعه بمحور بوعطني بمدينة بنغازي.
إلى ذلك استهدف سلاح الجو الليبي جرافة قبالة ساحل مدينة درنة، كانت تحمل أسلحة وذخائر للجماعات المسلحة، ما أدى إلى تدميرها.
وقال المكتب الإعلامي لقاعدة الأبرق الليبية الجوية: إن سلاح الجو العمودي الليبي قام بضرب جرافة قبالة ساحل مدينة درنة. وأوضح أن الضربة أدت إلى تدمير الجرافة، لافتاً أن العملية أجريت من خلال طاقم الطائرة العمودية أم 135 المقاتلة، وذلك بعد أن حلقت فوق الجرافة وتأكدت من حملها لأسلحة وذخائر متوجهة إلى مدينة درنة.
استنكرت حكومة طرابلس، التفجير الذي تعرضت له بوابة الشرطة العسكرية بمدينة الخمس الليبية المعروفة ببوابة (مسلاتة)، وأسفر عن مقتل وإصابة 21 شخصاً بين عسكري ومدني، في الوقت الذي كانوا يؤدون فيه الواجب الوطني من تأمين وحماية للمواطنين. وتوعدت حكومة طرابلس - في بيان لها - تلك اليد الأثمة التي فعلت تلك الجريمة بأقوي أنواع العقاب، مطالبة المؤسسات الأمنية والعسكرية بوضع خطة كفيلة للقضاء على هذه الظاهرة، مناشدة المجتمع الدولي الوقوف مع الحكومة لمحاربة هؤلاء المتطرفين لضرورة تكاتف كافة الجهود وتسخير كافة الإمكانيات للقضاء على هذه الظاهرة.
وكان خمسة من أفراد الأمن الليبي لقوا مصرعهم وأصيب 16 آخرون إثر انفجار سيارة استهدف بوابة الشرطة العسكرية بمدينة الخمس المعروفة بـ»بوابة مسلاتة» 110 كيلو مترات شرق البلاد. وأوضح مصدر ليلي أن الانفجار تسبب فى خسائر مادية فادحة بمقر الشرطة العسكرية وألحق أضرارًا بالمسجد المجاور للمقر، والمنازل القريبة من موقع الحادث، كما تضررت سيارات المواطنين المارين عبر البوابة أثناء وقوع الانفجار.
من جهته قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، إن تنظيم الدولة «داعش» يمثل الخطر الأكبر على ليبيا، داعيًا الأطراف الليبية إلى التوقيع على الاتفاق السياسي في غضون الأيام القليلة المقبلة وليس خلال أسابيع.
وحذر كوبلر، من أن خطر تنظيم «داعش» يزداد كل يوم، ولهذا السبب مارسنا ضغوطًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف. وشدد على ضرورة توحد الليبيين لمواجهة التنظيم المتطرف.
كان المبعوث الأممي لدى ليبيا، قد زار مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) بداية الأسبوع، والتقى بأعضاء البرلمان والمؤتمر لحثهم على توقيع الاتفاق السياسي.