الهيئة السورية للتنسيق تؤكد مشاركتها في مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة ">
عواصم - الجزيرة - وكالات:
أعربت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة عن استعدادها للمشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية منتصف شهر ديسمبر المقبل، والذي يهدف إلى تشكيل وفد موحد من مختلف أطراف المعارضة السورية للتفاوض مع وفد الحكومة تنفيذًا لخطة اجتماعات فيينا الأخيرة من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية الراهنة.
جاء ذلك في تصريحات لرئيسها حسن عبد العظيم عقب اللقاء الذي جمعه بالدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية.
وقال عبد العظيم: إننا مستعدون للمشاركة حينما توجه إلينا الدعوة لمؤتمر الرياض، بالإضافة إلى الأطراف الأخرى مثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ولجنة القاهرة لمؤتمر المعارضة، باعتبار أن هذه الأطراف تتبنى الحل السياسي.
ولفت إلى أنه تم التشاور خلال لقاء الأمين العام للجامعة العربية حول مجمل الأوضاع على الساحة السورية وجهود حل الأزمة السورية وطرق الحل وموقف الهيئة من الحل السياسي ولقاءات فيينا ومدلولاتها، وكذا الموقف من المشاركة في مؤتمر الرياض المرتقب.
وأشار إلى وجود توافق في وجهات النظر بين وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي فيما يتعلق بالرؤية والتحليل ووسائل الحل وضرورة المشاركة في أي لقاء يخدم الحل السياسي للأزمة السورية وطريقة وقف العنف والتطرف ونزيف الدم السوري والدمار والنزوح والهجرة الداخلية والخارجية. وأكد حرص الهيئة على عدم تفويت أي فرصة على طريق الحل السياسي والتغيير الديمقراطي، ومحاربة الإرهاب.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه انفجرت عبوتان ناسفتان صباح أمس إحداهما على طريق معرة النعمان - بينين، والأخرى على الاوتستراد الدولي بأطراف مدينة معرة النعمان، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، كذلك ارتفع إلى 12 عدد مقاتلي الفصائل المسلحة والمقاتلة وجبهة النصرة، الذين قتلو ولقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع قوات النظام في الـ 24 ساعة الفائتة بريف حلب الجنوبي.
من جهة أخرى نفذ الطيران الحربي صباح أمس غارة على مناطق في قرية حمادي عمر بناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة البانة بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات.
كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والمسلحة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة من جهة أخرى في جبل النوبة وعدة محاور بريف اللاذقية الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية روسية المزيد من الغارات على مناطق في الريف الشمالي، ليرتفع إلى 12 عدد الغارات منذ صباح أمس على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي.