محمد السياط
تناقلت وسائل الإعلام حديث الشيخ أحمد الفهد مع صحيفة (24 السويسرية) وركزت وسائل الإعلام على ما ذكره الشيخ أحمد من أنه لم يترشح لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأن له دوراً أكبر يلعبه في تنظيف عالم كرة القدم حيث يرى سعادته أن هذا الدور أهم من منصب رئيس الفيفا، هذا الحديث للشيخ أحمد الفهد وهو الرياضي الخبير والمحنك يبعث على التفاؤل من أننا قد نرى منافسات قادمة يغلفها التنافس الشريف أكثر من ذي قبل بكثير، وهنا ادعو الشيخ أحمد الفهد وهو رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والعارف ببواطن الأمور وأقول له: الأقربون أولى بالمعروف يا أبا فهد، ولتكن البداية من القارة الآسيوية التي تعج بالفساد الذي دق أطنابه في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وها أنت قد اعترفت يا سعادة الشيخ في أحد لقاءاتك أن المراهنات تنخر في بطولات آسيا وبالتحديد بطولات الأندية ولهذا السبب حُيدت أنديتنا وأُبعدت بفعل فاعل عن بطولات القارة، وما جرى لفريق الهلال في آخر نسختين من بطولة أبطال آسيا خير شاهد على ذلك، ونحن على يقين تام أن الشيخ أحمد وبما يتمتع ويتميز به من نفوذ قوي على الصعيد القاري والدولي قادر على أن يقود تكتلاً عربياً خليجياً لمواجهة الفساد المستشري في اتحاد الكرة الآسيوي، والذي يسيطر عليه وبشكل واضح وفاضح ممثلو دول شرق القارة، فعبثوا به كيفما شاؤوا وبخبث لا مثيل له، فهم يدعمون تعيين رئيس للاتحاد من دول غرب القارة ليكون رئيسا صوريا، فيما هم يعبثون بالاتحاد دون حسيب أو رقيب ليسيروا الأمور بحسب أهوائهم ورغباتهم، ولن يكفوا عن ذلك ما لم يتم التصدي لهم، وما أحوجنا كعرب وخليجيين بشخصية قوية تحفظ لنا القادم من حقوقنا بعد أن أهدر الكثير منها سابقاً، وكما أسلفت.. فالأقربون أولى بالمعروف يا سعادة الشيخ، وأنت لها أبا فهد.. وفقك الله ورعاك.
على عَـجَـل
• سارت الأمور طبيعية في ديربي الغربية فتغلب الأهلي على الاتحاد بسهولة وكما توقع الكثيرون والسبب أن فريق الاتحاد لم يعد ذلك الفريق المخيف والثقيل فنيا كما كان سابقا، حتى وإن انخدع البعض بفوزه على الهلال والذي كان بسبب الحظ أولا وسوء التحكيم ثانيا.
• سئمنا الحديث عن سوء التحكيم، وسوء إدارته، وسوء مخرجات هذه الإدارة، والأدهى والأمر أن اتحاد القدم أذن من طين وأذن من عجين..!
• على ذمة مدافع الوحدة يحيى كعبي أن حكم مباراة فريقه أمام الفتح ماجد الشمراني خيّرهم بين احتساب هدف في مرماهم أو احتساب ضربة جزاء مع طرد زميلهم الذي لامس الكرة بيده.. اقترح على هذا الحكم وأمثاله وفي المرات القادمة أن (يعد للعشرة) ثم يقرر بدلا من أن يستشير اللاعبين..!!!
• مع حكام عمر المهنا تسمع وترى عجب العجاب.. فكبيرهم الذي علمهم ولقنهم أن الأخطاء جزء من اللعبة رغم إجماع الكل على سوء التحكيم..!
• رئيس لجنة الحكام وبدكتاتورية مقيتة يفرض على جميع المنتسبين للجنته أن يكون شعارهم (لا أرى ، لا أسمع ، لا اتكلم) بالرغم من أنه كثيرا ما يردد ترحيبه بالنقد وكشف الأخطاء والعيوب، لكنه يقول ما لا يفعل..!
• من معوقات تطوير التحكيم والنهوض به أنهم أحضروا خبيرا أجنبيا لا يجيد اللغة العربية وبالتالي لا يعرف ما الذي يدور حوله وحول اللجنة من شبهات، وهذا عكس ما فعلته بعض الدول الخليجية التي استعانت بخبراء عرب، وهذا هو التوجه الصحيح.
• كيف يتم إسناد قيادة مباراة هامة وكبيرة كمباراة الشباب والهلال للحكم محمد الهويش الذي أثيرت حوله العديد من الملاحظات والتساؤلات وفشل في قيادة عدة مباريات سابقة ناهيك عن فشله على الصعيد القاري..؟!
• من ينتمي للوسط الرياضي أو يعمل به ويدعي أن لا ميول له فهو (كاذب).. وله مآرب أخرى من وراء هذه (الكذبة).. من لا يرغب بالإفصاح عن ميوله فليقل: اتحفظ على ميولي دون أن يضطر للكذب فيفقد احترام الآخرين..!
• يعترف عدنان المعيبد المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة أن سلمان الفرج شارك مع المنتخب وهو مصاب لكن إصابته طفيفة على حد قوله.. والسؤال هنا، هل كان هناك ضرورة لمشاركة لاعب مصاب وإن كانت إصابته طفيفة أمام منتخب متواضع للغاية والبدلاء موجودون..؟!
• سبعة ملايين سنويا وفي لاعب لن يكون بمقدوره أن يشارك إلا بعد نهاية عقده الحالي نهاية الموسم وبالتالي لن يلعب للهلال إلا الموسم القادم وقد بلغ الثلاثين من عمره، أرى أنها كثيرة جدا، وقد بالغت كثيرا يا عبدالملك وحُقّ للهلال أن يصرف النظر عنك إن ظل هذا شرطك.
• اختتم النجم الرائع عمر الغامدي يوم أمس سلسلة مقالاته (مشواري) عبر هذه الصحيفة متزامناً ذلك مع حفل تكريمه الذي أقيم مساء أمس أيضاً، وقد تميز الغامدي في مقالاته التي قد تكون سابقة أولى للاعب كرة قدم، مثلما تميز في مشواره الكروي خلقا وأداءً.. وفقك الله في حياتك القادمة يا عمر متمنيا أن لا تكون بعيدا عن ملاعب كرة القدم إما مدربا أو إداريا، فالساحة الكروية لازالت بحاجتك.
• (البعض) أغضبهم تصريح لاعب الخليج محمد الراشد الذي تحدث بلغة المواطن المحب والغيور حينما قال إننا خسرنا من فريق كبير كان من المفترض أن يلعب نهائي آسيا ويحقق البطولة، أما أولئك (البعض) فقد تعودوا أن يتنقلوا من مدرج إلى مدرج ومن بلد لآخر كالطيور المهاجرة، لا موطن لها..!