محمد السياط
لم يكن الحكم بدر العنزي هو الأول الذي ينتقد لجنة الحكام الرئيسة ورئيسها عمر المهنا ويكشف النقاب عن كثير من الممارسات الخاطئة في اللجنة والتجاوزات التي يقوم بها المهنا حينما خرج في إحدى حلقات برنامج أكشن يادوري مع الزميل وليد الفراج، فقد سبق العنزي عددًا من الحكام أيضًا، وبالرغم من ما ذكروه وأفصحوا عنه وعلى طريقة (وشهد شاهد من أهلها) أي أن الشهادة بسوء اللجنة وسوء إدارتها خرج من داخل أسوار اللجنة نفسها، إلا أنه وبالرغم من ذلك فما زال المهنا ينعم برغد العيش داخل اللجنة غير مبالٍ بما قيل ويقال وكأنه يتمتع بحصانة تحميه إِذ ظل رئيسًا للجنة الحكام الرئيسة مدة ست سنوات وحتى الآن، ومما يدعو للدهشة والاستغراب أن المهنا مازال باقيًا في منصبه بالرغم من الفشل الذريع الذي صاحب رئاسته للجنة، ومما يدعو للدهشة والاستغراب أيضًا مُضي كل هذه المدة دون أن يحدث أي تغيير على عكس ما كان يجري سابقًا، حيث يتم عزل رئيس اللجنة دون تردد، فيما لو كان هناك إخفاق يستحق هذا الإجراء وما أكثر الإخفاقات والأخطاء التي كانت تستوجب عزل رئيس هذه اللجنة والاستعانة بكفاءة وطنية تعيد تشكيل لجنة الحكام الرئيسة وتصحح مسارها الخاطئ وما أكثر المؤهلين لهذا الأمر من الأسماء البارزة سابقًا في مجال التحكيم، ولعل مثل هذا التغيير المرتقب يعدل ويُحسّن أوضاع (الحال المايل) للتحكيم السعودي الذي يعد أحد أضلاع كرة القدم، بل إنه من أهمها على الإطلاق، وما أحوجنا لهذا التغيير إن كنا نريد بالفعل انتشال كرة القدم السعودية من غياهب الضياع بعد سنوات من الإنجازات والحضور المشرف خارجيًا، ولتكن هذه الخطوة بداية التصحيح الفعلي للمسار الأعوج لكرة القدم السعودية، ثم تأتي بعد ذلك خطوات الإصلاح الأخرى تباعًا..!
على عَجَل
* لا أدري لماذا لا تتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتضع حدًا لديون الأندية والتزاماتها المالية التي تتزايد يومًا عن يوم حتى أصبحت خطرًا يهدد مستقبل الرياضة ككل وأن تضع قوانين صارمة تتضمن عقوبات مشددة على رؤساء الأندية الذين يثقلون أنديتهم بالديون..؟!
* اتحاد القدم يُعاقب.. ويقسو في بعض عقوباته وغراماته المالية، وبالمقابل لديه وبعض لجانه من الإخفاقات الكثير والعديد من الأخطاء الجسيمة دون حسيب أو رقيب، وعلى المتضرر أن يلتزم الصمت إلى حين الفرج..!
* من يستكثرون علينا انتقاد اتحاد كرة القدم والحديث عن سلبياته ويقولون لماذا تتجاهلون إيجابياته.. أُريد من أصحاب هذا الرأي أن يعددوا لنا إيجابياته بشرط أن تكون إيجابيات عامة وليست خاصة بأندية معينة فقط..!
* لم يعد مجديًا مع اتحاد القدم سوى لغة القوة لأنها ستؤتي أكلها ولنا بالإنذار الأخير خير مثال مرورًا بتصريح ذلك الرئيس الذي اتهمه بالفساد، وانتهاء ببيان: (الأحمدي مستمر في عمله وعقوبتكم لا تهمنا).. لقد فقد هذا الاتحاد هيبته والسبب ضعفه أولاً وتخبطه ثانيًا..!
* ترى.. ما سر رفض عدد من القانونيين لرئاسة لجنة الانضباط، هل لاطلاعهم على ما يجري في كواليس هذه اللجنة دور في ذلك..؟!
* لماذا لا يُلزم لاعبو منتخبنا بالحضور إلى معسكر المنتخب إما بالزي الرسمي للمملكة أو ببدلة المنتخب الرياضية، فعقليات بعض اللاعبين لا يجدي معها إلا التعليمات المشددة والصارمة..!
* قال الخبير التحكيمي محمد فودة وعبر برنامج أكشن يادوري: ((أن 50 في المائة من مقيمي الحكام يحتاجون لمن يقيم أدائهم وعليهم مراجعة حساباتهم)).. ولا أدري كيف بنا أن ننشد صلاح التحكيم وتطوره طالما اللجنة سيئة، وأساتذة الحكام بهذا المستوى..؟!
* لو لم يحقق نادي الهلال عبر تاريخه المجيد سوى كأس المؤسس الذي تغنى وسيتغنى به الهلاليون لمدة مائة عام لكفاهم ذلك، فهي بطولة فريدة من نوعها وقد كان القدر منصفًا حينما ذهبت للزعيم، لتصبح بطولة الزعيم للزعيم..!
* الألماني ستامب مدرب الاتفاق حاليًا الذي درب أولمبي الهلال سابقًا وأسهم ببروز عدد من اللاعبين ومن بينهم نواف العابد وسالم الدوسري قال عن نواف وسالم بأنهما لايقدمان حاليًا مستويات جيدة ولم يطورا نفسيهما، بينما كان من الممكن أن يصلا لأعلى مستوى.. فهل يعيا هذا القول من مدربهما السابق ويتداركا نفسيهما فعلاً..؟!
* مذيع القناة «الجديدة» يقول في إحدى برامجها الرياضية المسائية: إن سعود كريري وسالم الدوسري تأخرا عن العودة بالوقت المحدد لمقر بعثة المنتخب في ماليزيا ولم يعاقبا.. وفات على هذا المذيع الجهبذ أنهما لم يكونا ضمن البعثة التي ذهبت إلى ماليزيا..!
* هذا المذيع (المستجد) يبدو أنه يحاول أن يتسلق ويبني له مجدًا إعلاميًا من خلال الكذب والتدليس، فقدم لنا معلومة كاذبة لا ينقصها سوى عنوان بارز يقول: (من أكذب ما شاهدت وسمعت)..!
* التعاون (ما فيه زيّوه) ليس بالقصيم فحسب، بل وفي عدة مناطق..!
* وأخيرًا.. أنديتنا تغرق.. أنديتنا تستنجد.. أنقذوها بسرعة..!