عمر الغامدي
تمر السنوات دون أن نشعر فما زلت أتذكّر ذلك اليوم الجميل الذي ذهبت فيه إلى نادي الهلال طالباً التسجيل كلاعب كرة قدم وها أنذا أعتزل اليوم عشقي الكبير منهياً مرحلة من حياتي نحو أخرى، وتمر الأيام سريعة فبعد أن كتبت المقال الأول لي في (الجزيرة) ها أنذا أكتب المقال الأخير في سلسلة مقالات تحكي عن بعض من مشواري مع المستديرة، كم هي غريبة هذه الحياة ولكنه قدر الله الذي كتبه لنا، أشعر وبكل صدق بشيء من الفرح والبهجة عندما أرى حجم التفاعل حولي وكيف أن صحيفة كبيرة مثل (الجزيرة) تتبنى سلسلة من المقالات إنصافاً لتاريخي، ويسعدني ما أجده من الرياضيين والإعلاميين من دعم لي في نهاية مشواري..
اليوم يُقام حفل تكريمي بالعاصمة الرياض، وهنا أود أن أقول شكراً للأمير عبدالله بن مساعد على استقباله لي وقبوله الدعوة، وشكراً للأستاذ أحمد عيد، وكذلك لرئيسي الهلال والشباب الأمير نواف بن سعد والأستاذ عبدالله القريني ولكافة رؤساء الأندية والزملاء اللاعبين والإعلاميين على تفاعلهم.. شكراً لأخي أحمد العجلان على فكرة التكريم وشكراً لصديقي العزيز جداً عبداللطيف الغنام في شركة rpm على تبنيهم هذه الفكرة ومعه الأستاذ علي الرماح وحسن القحطاني، وآمل أن أكون قد وفقت في مرحلة مرت من عمري وأن يكتب لي الله النجاح في المرحلة المقبلة، فأنا اليوم لدي طموح جديد ورغبة أكيدة في تحويل حلم آخر إلى حقيقة.. نعم أريد أن أكون مدرباً لكرة القدم وسأسعى جاهداً لأن أكون كذلك، حيث سأبدأ الحصول على دورات تدريبية ومن ثم سأدخل إلى سوق العمل الصعب متسلحاً بثقتي في نفسي وقبل ذلك الثقة بالله عزّ وجلَّ..
سيكون ابني فهد خليفتي في الملاعب كلاعب كرة قدم، حيث أنه يلعب بقدمه الشمال وهو لاعب موهوب جداً حسب آراء المحايدين وبالتأكيد أنني لن أبخل به على نادي الهلال لاعباً في صفوفه وأتمنى أن يحقق النجاح المطلوب وأن أراه قائداً للمنتخب السعودي.
نقاط
- شكراً لصحيفة الجزيرة وللأستاذ محمد العبدي على منحه لي هذه المساحة، وأتمنى أن أكون قد نجحت في كتابة هذه السلسلة من المقالات.
- شكراً للجنة الإعلامية في حفل التكريم وهم الزملاء أحمد العجلان وأحمد المسعود وعبدالرحمن أباعود وحمد الصويلحي وعمر الحربي ومحمد الزامل.
- شكراً لكل من تفاعل معي في (تويتر) من النجوم الكبار والإخوة الإعلاميين، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم.
- تجربة جميلة الكتابة في (الجزيرة) وقد أعود لها بعد سنوات طويلة إن شاء الله لأستعرض تجربتي في التدريب ودعواتكم لي بأن أوفق في المرحلة المقبلة.
- شكراً لكل من ساندني ووقف معي في حياتي الرياضية من رؤساء وأعضاء شرف ولاعبين وجماهير وإعلاميين، وأتمنى أن لا أكون قد خذلت أحداً منهم.
- الحياة محطات وها أنا أقول لكم بأن محطة الكتابة في (الجزيرة) قد طويت وأتمنى أن تعود على نجاح آخر، وألقاكم على خير أيَّها الأحبة.