أعلنت شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران إطلاق أكبر وأحدث منشأة لتقديم الخدمات الفنية للطيران المدني والعسكري في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم على هامش معرض دبي للطيران. وتضم المنشأة، التي تقع في الشمال الشرقي من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة، وتمتد على مساحة مليون متر مربع تقريباً، مركزاً لصيانة وإصلاح وتوضيب الطائرات وقطع الغيار، إضافة لمركز صيانة وإصلاح وتوضيب محركات الطائرات، وتجمع أحدث التقنيات بسجل حافل من الخبرات والإنجازات في هندسة وصيانة الطيران لأكثر من خمس وخمسين عاماً، وبسواعد وطنية عالية التأهيل. وعلى هامش المؤتمر الصحفي صرح المهندس صالح بن ناصر الجاسر، المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية رئيس مجلس إدارة شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، بقوله: «إن المملكة جاهزة لتلبية الطلب المتنامي على خدمات هندسة وصيانة الطيران في المنطقة. ومن خلال هذه المنشأة ستعزز المملكة مكانتها على الخارطة العالمية لصناعة الطيران، بل ستدعمها في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد».
ويتم إنشاء المنشأة بتكلفة إجمالية تقدر بـ2.87 مليار ريال سعودي من قبل ائتلاف ثلاث شركات عالمية، هي (تاف التركية، شركة الحبتور ليتون وشركة الراجحي). وقال المهندس نادر أحمد خلاوي، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران: «إن هذا المشروع نتاج 56 عاماً من الخبرة التشغيلية في 28 محطة في المملكة، و25 محطة دولية تحت إشراف الشركة، وهو يعزز من مكانة الشركة الريادية في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتوضيب والهندسة للطائرات والمحركات وقطع الغيار، ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل على صعيد منطقة الشرق الأوسط».