أولمبياد وطني للإبداع العلمي لدعم واكتشاف الموهوبين ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بالشراكة مع وزارة التعليم، انطلاق الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2016م)، وبدء التسجيل فيه، الذي سيستمر حتى يوم الأحد 25 صفر.
وقال الدكتور عادل القعيد، نائب الأمين العام في «موهبة»: نعمل مع شركائنا في وزارة التعليم على تهيئة الأجواء الملائمة لطلابنا وطالبتنا في المراحل الدراسية بالتعليم العام لاكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين في بلادنا الغالية، وتطوير مشروعاتهم العلمية. لافتاً إلى أن إبداع 2016م يهدف إلى توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء الوطن، وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلميّة والتقنيّة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثّهم على التعلُّم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.
من جانبه، أوضح الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد، المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي في «موهبة»، أنه تم دمج اسم مساري البحث العلمي والابتكار باسم واحد، هو مشروع علمي؛ إذ سيتنافس الطلاب في 20 مجالاً علمياً.
وأوضح أن مراحل إبداع 2016م تتكون من 3 مراحل، هي كالآتي: مرحلة التسجيل التي تشمل مرحلتي التسجيل وطلب المشاركة «تسجيل معلومات الطالب»، وتبدأ من يوم الأحد 26 محرم إلى يوم الأحد 25 صفر، والمرحلة الثانية من التسجيل تبدأ من يوم الثلاثاء 26 صفر إلى يوم الاثنين 10 ربيع الأول.
ومعلومات المشروع هي: كتابة الملخص، كتابة خطة المشروع، تعبئة النماذج. ولا يمكن لأي طالب إتمام التسجيل من دون المرور بالمرحلتين، وإنهاء تعبئة المعلومات المطلوبة. وزاد: «ستكون المرحلة الثانية عبارة عن مرحلة التحكيم الإلكتروني من خلال الموقع، الذي يبدأ من يوم الثلاثاء 11 ربيع الأول إلى يوم الأربعاء 10 ربيع الآخر. يلي ذلك إعلان المشروعات المتأهلة للتصفية النهائية بتاريخ 22 ربيع الآخر.
ووجَّه الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد الطلبة وأولياء الأمور لزيارة موقع أولمبياد إبداع www.ibda.org.sa للتسجيل، والحصول على المزيد من المعلومات حول المسابقة.
يُشار إلى أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي عبارة عن مسابقة علمية سنوية، تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية أو جماعيّة، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، ويتم تحكيمها من قِبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة، بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.