الرياض - الجزيرة:
أكد الدكتور نايف بن هشال الرومي، محافظ هيئة تقويم التعليم العام، أن ختيار مجلة «فوربس» الأميركية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، باعتباره أقوى شخصية في العالم العربي وفي مقدمة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، يؤكد حكمة قيادتنا الرشيدة، ورصانة سياستها، والقرارات التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين، المواقف التي يتخذها لمصلحة المملكة والمنطقة والمجتمع الدولي.
ووصف الرومي، الإعلان الذي أصدرته «فوربس» بنتائج استطلاعها، بأنه استفتاء عالمي يؤكد صدق توجه قيادتنا، مشيراً إلى أن المملكة في عهد الملك سلمان تنطلق بقوة باتجاه تعزيز المكاسب التي حققتها، والسمعة الدولية التي تحتفظ بها كقوة اقتصادية لها ثقلها وكلمتها في السياسة الدولية.. وأكد أن النجاحات التي تحقق بلادنا المباركة دولياً هي انعكاس صادق لما اتنجزه القيادة في الداخل، بترسيخ أسس الرخاء الاقتصادي واستقرار المجتمع والأمن الوطني.
ولفت محافظ هيئة تقويم التعليم العام أن التعليم من أكثر القطاعات التي تلقى اهتمام القيادة، والرعاية التي تحظى بها الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، هي ترجمة لما يوليه -أيده الله- من اهتمام لأعداد الأجيال بما يمكنة من التعاطي مع المستقبل بكل مستجداته الواعدة.
ومضى الرومي، إلى أن التقييم العالمي لسياسات المملكة، الذي وضع خادم الحرمين الشريفين في الصدارة دولياً وفي المنطقة، يعزز ثقة المواطن السعودي في قيادته، وفخره بهذه القيادة التي تحرص دوماً على ما يرفع اسم المملكة عالياً في المحافل.. وذلك شأن قيادتنا الرشيدة منذ المؤسس -رحمه الله- التي يتمثل خطاها أبناؤه البررة.
وأوضح الرومي أن استفتاء «فوربس» يحظى بالمصداقية، لأن يتعامل مع حقائق يتعامل معها الناس في المنطقة وحول العالم، وقوة مواقف الملك سلمان واضحة في قيادة المملكة «عاصفة الحزم» باليمن لوقف مغامرات قوى إقليمية تستهدف المملكة والمنطقة، وفي قرار «استعادة الأمل» الذي حشد الطاقات لعون الشعب اليمني.