الجزيرة - الرياض:
معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أمين منطقة الرياض عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، شخصية ليست حديثة عهد بمشروعات الرياض، بل هناك عدد هائل من المشاريع كان له دور مؤثر فيها انطلاقاً من منصبه في الهيئة رئيساً لمركز المشاريع، الذي عُيّن فيه خلفاً لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية الحالي المهندس عبد اللطيف آل الشيخ. ومن اجتماع إلى آخر دأبت الهيئة على إطلاق الكثير من المشاريع الاستثمارية والتنموية والخدمية الكبرى التي يعمل عليها المهندس السلطان وفريقه المعاون، في ظل ما يتلقونه من دعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، الذي يتيح لمن معه مساحة واسعة من العمل حرصاً من سموه على الإنجاز دون توقف. ويقف معالي المهندس إبراهيم السلطان على أدق التفاصيل في مختلف المشروعات التي تشهدها العاصمة الرياض، ويجري العمل فيها حالياً، أو تلك التي ستبدأ قريباً، أو المشروعات الموجودة تحت الدراسة. فما يعرف عن معاليه حرصه ودقته وسعيه لأن تكون مشروعات «الرياض» نوعية وفريدة، وتتماشى مع التنمية الهائلة لعاصمة الوطن؛ إذ إن هناك حراكاً استثمارياً وتنموياً كبيراً في الرياض، وآخذاً في التزايد في العهد الجديد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفي ظل المتابعة والاهتمام والحرص من جانب أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر. كما أن معاليه يقود هذا العمل الضخم بفكر عالٍ وأفكار متجددة، أسهمت إلى حد كبير في جذب المستثمرين، ليس المحليين فحسب بل حتى العالميين، للاستثمار في أرض الرياض الطيبة والمضيافة.