المسابقة بثت روح التنافس بين المتسابقين في حفظ القرآن ">
عبر عدد من ضيوف المسابقة عن شكرهم وتقديرهم للمملكة على إقامة مسابقة دولية تجمع شباب الأمة على كتاب الله عز وجل مؤكدين أن انعكاساتها إيجابية على الشباب والناشئة من مختلف دول العالم.
وقال د. عبد الله محمد سيفاوا من نيجيريا المسابقة ساعدت الدول الإسلامية والأمة الإسلامية جميعاً على الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه وترجمته وتفسيره والعمل به أيضاً وهذا الأهم حيث بثت روح التنافس بين المتسابقين في حفظ القرآن الكريم، وهذا التنافس يجعل المسلمين يهتمون بحفظ القرآن الكريم أكثر مما كانوا من قبل ، وحتى معرفة تجويده وتفسيره كان أكثر مما كان سابقاً لهذه المسابقة ، والمشاركين من جميع دول العالم الإسلامي ويتفقون في لغة واحدة وهي لغة القرآن الكريم، وحتى روح الأخوة تزرع بينهم إلى ما بعد المسابقة بعد والأمة الإسلامية لا تقوم لها قائمة إلا بالقرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفهمها والعمل بها.
وقدم رشيد أحمد دابليا من جنوب إفريقيا شكره وتقديره للمملكة على تنظيم المسابقة الدولية وقال جميع المشاركين في هذه المسابقة يجتمعون على قلب واحد وأخوة في الله، والمملكة العربية السعودية دائماً ما تخدم أهل القرآن وحفظته إذ إن المسابقة هذه السنة أقوى بكثير من السنوات السابقة، وسعادتي كبيرة بخدمات المنظمين على هذه المسابقة للضيوف والمتسابقين.
وقال: أثر القرآن له أهمية لدى صغار السن لأنهم يتربون على القرآن ومنه يتدارسون ويتعلمون علوم القرآن والفقه، والحديث، وهذا دافع لهم لكي يصبحوا ذوي شأن بإذن الله مستقبلاً لكي يرتقوا بأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف محمد إبراهيم الحافظ من باكستان المملكة تجمع حفظة كتاب الله لتُريَ العالم أجمع ما هو الدين الإسلامي السمح، وسوف نرى ثمرة ذلك في المستقبل ونتمنى أن يبارك الله في جهود المملكة في تنظيم المسابقات القرآنية.
وقال: بكل صراحة هناك خدمات مقدمة، تجعل الكل يريد أن يتنافس ليأتي إلى المملكة وحينما يرون المتسابقين بعضهم البعض يخبروا أهلهم ويتناقل الخبر فترى الكل يبدأ بحث أبنائه على حفظ القرآن ويبدؤون يتحمسون وهذا تشجيع جميل خصوصا أنها في مكة وفي بيت الله الحرام لافتا أن الجسم يحتاج إلى الأدوية وروحه تحتاج إلى القرآن الكريم وحينما يرى بعضهم البعض يتلون القرآن تكون هناك روحانية وتنعدم الانحرافات بين المجتمعات فينشئ جيل حافظ لكتاب الله وقارئ القرآن من أهل الله وخاصته فهذه تجعلهم يتنافسوا فيه وتعلمهم حسن الخلق.