تأسست مجموعة الشايع عام 1890 من قِبل عائلة الشايع في الكويت. وقد أصبح اسم الشركة مرادفاً للتجارة الناجحة، سواء على مستوى الشرق الأوسط والعالم. وتشمل مجموعة الشايع العديد من الشركات الأخرى في قطاعات العقارات والبناء، والفنادق، وتجارة السيارات، والتجارة العامة، والاستثمار. ومنها شركة (مباني) الذراع العقارية والمالكة لمشروعات الأفنيوز، التي تلقت مؤخراً موافقة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لإقامة مشروع «الرياض أفنيو»، الذي يحوي عدداً من المرافق ذات الاستخدامات المختلفة. كما أن من أبرز شركات مجموعة الشايع شركة محمد حمود الشايع الرائدة في الشرق الأوسط، والوكيل لأكثر من 70 علامة تجارية عالمية في قطاع مبيعات التجزئة، منها: «ستاربكس» و»اتش آند إم» و»مذركير» و»دبنهامز» و»أمريكانإيجل» و»بي. إف. تشانغز» و»تشيزكيك فاكتوري» و»فيكتوريا سيكريت» و»بووتس» و»بوتري بارن» و»كيدزانيا». وتدير الشركة أكثر من 2,800 متجر ضمن قطاعات متنوعة، تشمل الملابس والأحذية، والصحة والجمال، والأغذية، والبصريات، والصيدلة، والمفروشات والأثاث المنزلي، والترفيه العائلي. وتنتشر متاجر الشايع في أنحاء مختلفة من العالم، تمتد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصل إلى روسيا وتركيا وعدد من الدول في القارة الأوروبية. وتوظف الشركة أكثر من 44,000 موظف من 110 جنسيات مختلفة. وقد نجحت الشركة في ترسيخ مكانتها الريادية في هذه الدول من خلال فهمها العميق للسوق، والتزامها الشديد بأرقى معايير خدمة الزبائن. ويدعم شبكة المتاجر والعلامات التجارية التي تديرها الشركة استثمار متواصل في الموارد البشرية والبنى التحتية، كما أنها تعتمد أفضل الممارسات في العمليات الخاصة بمبيعات التجزئة والتجارة والتسويق وتقنية المعلومات والخدمات اللوجستية والعقارات والموارد البشرية والرقابة المالية.